قال وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، والمرشح الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماي في رئاسة الوزراء، إنه سيرفض دفع "فاتورة إنفصال" تبلغ قيمتها 39 مليار جنيه استرليني ما لم يتم عرض شروط أفضل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأكد جونسون خلال حوار مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم أن دفع التسوية البالغ قيمتها 39 مليار جنيه استرليني (50 مليار دولار) سيحدث فقط عندما يكون هناك "وضوح أكبر" بشأن احراز تقدم. وقال جونسون "إنني دائما على اعتقاد بأنه من غير الطبيعي بأن نتفق على تقديم شيك بكامل القيمة قبل التوصل إلى اتفاق نهائي"، مضيفا أنه في حال الحصول على صفقة جيدة، فإن المال هو ميسر ومحرك كبير. واستقالت ماي من منصبها كزعيم لحزب المحافظين الحاكم يوم الجمعة، مما أثار سباقًا داخل الحزب لخلافتها ولكن دون تصويت علني على الزعيم القادم للبلاد. وستستمر ماي في منصب رئيس الوزراء إلى أن يتم انتخاب زعيم جديد للمحافظين من قبل مشرعي الحزب في البرلمان وأعضاء الحزب - وهي عملية من المتوقع أن تستغرق شهرين. وستجرى عملية الترشيح غدا الاثنين، ويحتاج كل مرشح إلى دعم ثمانية نواب برلمانيين من الحزب من أجل دخول السباق، وستجرى الجولة الأولى من التصويت يوم الخميس المقبل. ويعتبر جونسون أحد المنافسين الرئيسيين على زعامة المحافظين. وفي بريطانيا، يتولى رئاسة الوزراء في البلاد من يتزعم حزب الأغلبية في البرلمان.
مشاركة :