أكد المدير العام للجمعية السعودية للذوق العام بدر الزياني، لـ"الحياة"، أن الجمعية تعمل على تعزيز ثقافة الذوق العام في مدينة الجبيل الصناعية، بعد تحديد الاحتياجات والبرامج المجتمعية ونشرها بواسطة وسائل الإعلام، إضافة إلى البرامج والفعاليات الميدانية داخل المدينة وفي المساجد في مجالات الصحة والسلامة المرورية واحترام الآخرين. وأوضح الزياني أن الجمعية تعمل حالياً على برنامج جديد وفريد بإشراك سكان المدينة جمعياً في تبني مفاهيم الذوق العام، بهدف زرع تبني كل فرد مبادئ الذوق العام بنفسه وتثقيف من حوله من أفراد المجتمع، وهناك برنامج قيم الذوق في التعليم عن طريق ثلاثة قيم هي: الاحترام والنظافة والهوية. وتوقّع الزياني، أن تساعد مذكرة التفاهم التي وقعتها الجمعية مع الهيئة الملكية في الجبيل بهدف نشر وتعزيز ثقافة الذوق العام في مدينة الجبيل الصناعية، في الرقي بالذائقة العامة في جميع التعاملات المختلفة، كون الذوق العام قيمة أخلاقية رفيعة تعكس الصورة المشرقة للمجتمع السعودي عموماً، وللجبيل الصناعية خصوصاً. وأشار إلى أن تقييم تفاعل المجتمع مع البرامج والأنشطة المرتبطة بنشر ثقافة الذوق العام يتم بطريقتين، الأولى من خلال إقبال المواطنين والمقيمين على البرامج والأنشطة وتفاعلهم مع البرامج، والثانية عن طريق شريكنا شركة الأبحاث الرقمية والمتخصصة بقياس الأثر والأبحاث في المجتمع السعودي. وأضاف: "نأمل من قطاع الشركات الصناعية دعم الجمعية لاستدامة تقديم البرامج والأنشطة والفعاليات وإتاحة الفرصة لتقديم برنامج ذوقيات العمل والذي انتهينا منه، حتى تتكامل منظمومة الذوق العام في الأعمال والحياة المدنية وينعكس ذلك على جودة الحياة في المجتمع. وأبان أن هناك العديد من المجالات التي تسعى الجمعية لتوظيفها في تعزيز ثقافة الذوق العام، منها الاستفادة من المبادرات المجتمعية في جعل أنشطتها وفق معايير الذوق، كون الذوق شريك في مختلف النشاطات، إضافة إلى تعزيز الذوق العام عبر الفنون التشكيلية ونشر ثقافة الذوق عن طريقها.
مشاركة :