كلمات العراب الذهبية.. أقوال خالدة لـ أحمد خالد توفيق في ذكرى ميلاده

  • 6/10/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لا تزال كتابات الروائي الدكتور أحمد خالد توفيق خالدة في أذهان محبيه خاصة شباب جيل تسعينات وثمانينات القرن الماضي، والذين واكبوا سلسلة ما وراء الطبيعة التي تربى عليها جيل كامل، ونسجت بمخيلته حب القراءة والعلم والثقافة، فكانت صدمة موته المفاجئ بمثابة زلزال مدو أحزن محبيه الذين خلدوا ذكرها برواياته وأقواله المأثورة.وتمر اليوم ذكرى ميلاد أحمد خالد توفيق بعد مرور عامًا على وفاة ، والتي احتفى بها محرك البحث الشهير جوجل تخليدًا لذكرى، التي يتغنى بها ملايين المصريين. ويعرض "صدى البلد"، أهم و أبرز أقواله المأثورة، التي أثرت في التكوين الفكري للأجيال السابقة والحالية من محبيه.“ليتنا أنا وأنت جئنا العالم قبل اختراع التلفزيون والسينما لنعرف هل هذا حب حقًا أم أننا نتقمص ما نراه ؟”، كلمات دونها العراب الراحل أحمد خالد توفيق في كتابه قصاصات قابلة للحرق تصف زيف المشاعر المقتبسة من شاشات التلفزيون، والتي غلبت على المشاعر الحقيقية التي سبقت زمن العولمة. ومن أحد أقوال العرب المأثورة "الأعوام تغير الكثير .. إنها تبدل تضاريس الجبال .. فكيف لا تبدل شخصيتك ؟". وفي مقولة أخرى عبر عن إشكاليات الحب والمشاعر قائلًا "أقسى شيء في العالم أن تقنع من تحبه بأن يحب الأشياء التي تحبها أنت !".ووصف أحمد خالد توفيق نفسه بأحد مأثوراته قائلًا "“أنا من النوع المكتئب جدًا ، وأجد أن الأمور بلغت قدرًا رائعًا من السواد .. لهذا أحلم .. كل شخصياتي هربت من واقعها .. إلى عالم الأشباح .. إلى فانتازيا .. إلى أحراش أفريقيا .. لم تبق شخصية واحدة هنا".وعن احترامه للمرأة ومشاعرها عبر قائلًا "“لا أطيق دموع الأنثى .. إنها غزيرة وافرة وهذا أدعى لأن تكون رخيصة .. لو صار الذهب متوفرًا كالحديد لما ساوى شيئًا، لكن دموع الأنثى هي الشئ الوحيد في العالم الذي تزداد قيمته كلما كثُر .. إنها تشلنا معشر الرجال وتحيرنا وتربكنا". وعن حسه الساخر والفكاهي النقدي أثرنا بهذا الجملة “ينتهي فيلم (العار) بنصيحة أخلاقية لا بأس بها .. تجارة المخدرات مربحة جدًا بشرط أن تتعلم إخفاءها تحت البحيرات المالحة!".

مشاركة :