ابتدائية البلاد القديم للبنات من دون صالة رياضية

  • 6/11/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

في احدى المجالس الرمضانية بمنطقة بلاد القديم لفت انتباهي كلام أحد الحضور عندما كان يتحدث عن مدرسة البلاد القديم الابتدائية للبنات، فكان ينعت إدارتها وتفاني معلماتها واجتهاد تلميذاتها وتعاون أولياء الأمور معها، وقال رغم كل تلك الإيجابيات التربوية والتعليمية التي تعرف بها المدرسة، إلا أنه لا يوجد بها صالة رياضية، تستطيع من خلالها أن تقيم دروسها الرياضية فيها، وتنظم أنشطتها الثقافية ومعارضها التربوية وما إلى ذلك من الأنشطة والفعاليات التربوية والتعليمية المتنوعة التي تساعد التلميذات على الإبداع والتميز في مجالات مختلفة. كنت في البداية أظن أنه يبالغ في كلامه، لأنني لم أكن أتصور أن مدرسة حديثة ليس فيها أبسط المتطلبات التعليمية كالصالة الرياضية، ولهذا سألت المتحدث أين تقام دروس الرياضة للتلميذات؟ قال في ساحة المدرسة، في فصل الصيف تحرقهم الشمس بأشعتها اللاهبة، وفي فصل الشتاء يقرصهم البرد ويبللهم المطر ويعميهم الغبار.وقد اكد جميع الحضور في ذلك المجلس أن هناك مساعي حثيثة منذ أكثر من 11 عاما لبناء صالة رياضية للمدرسة، وأن متطلباتها الأساسية وهي الأرض متوفرة بحوزة وزارة التربية والتعليم كما قالوا، واشاروا الى ان المدرسة بحاجة ماسة وضرورية للصالة الرياضية، لما لها من أهمية كبرى في تنمية قدرات ومهارات تلميذات المدرسة الصغار، ووجودها مهم جدا لإقامة مختلف الأنشطة والفعاليات المدرسية المتنوعة، فالإداريات والمعلمات لديهن القدرة الكافية في توظيفها التوظيف المثمر، الذي ينعكس إيجابيا على العملية التعليمية التعلمية بالمدرسة.قلت لهم لا شك أن وزارة التربية والتعليم تقدر أهمية وجود الصالة الرياضية في المدرسة، ولهذا نأمل أن تحقق هذا المطلب التربوي التعليمي في أقرب وقت ممكن، وأن لا يأتي العام الدراسي القادم 2019 ـ 2020 إلا المشروع قائم على أرض الواقع، ونحن على يقين لا يداخله الشك أن الوزارة قادرة على تحقيق هذا المطلب المهم في وقت قياسي قد يفوق كل التوقعات، لأنها لا تقبل أن يبقى تلميذاتها الصغار ومعلماتهن يمارسن دروسهن الرياضية تحت أشعة الشمس الحارقة ولا في الأجواء الممطرة.

مشاركة :