كتب‭: ‬محمد‭ ‬القصاص أفاد‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬بلدي‭ ‬الشمالية‭ ‬محمد‭ ‬سعد‭ ‬الدوسري‭ ‬بأن‭ ‬طلبة‭ ‬مدرسة‭ ‬الجسرة‭ ‬الابتدائية‭ ‬للبنين‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬صالة‭ ‬رياضية‭ ‬يمارسون‭ ‬فيها‭ ‬الأنشطة‭ ‬والمهارات‭ ‬البدنية‭ ‬المنوطة‭ ‬بهم‭ ‬في‭ ‬حصص‭ ‬الرياضة‭.‬ وقال‭ ‬لـ‭(‬أخبار‭ ‬الخليج‭) ‬إن‭ ‬المدرسة‭ ‬تفتقر‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬الصالة‭ ‬التي‭ ‬بإمكانها‭ ‬أن‭ ‬تحمي‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬سوء‭ ‬الأحوال‭ ‬الجوية‭ ‬الخارجية‭ ‬كارتفاع‭ ‬الحرارة‭ ‬وشدة‭ ‬الرطوبة‭ ‬في‭ ‬فصل‭ ‬الصيف‭ ‬وسقوط‭ ‬الأمطار‭ ‬وتطاير‭ ‬الغبار‭ ‬وشدة‭ ‬البرودة‭ ‬في‭ ‬فصل‭ ‬الشتاء،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬انتشار‭ ‬الأدخنة‭ ‬المتصاعدة‭ ‬من‭ ‬حرائق‭ ‬المزارع‭ ‬القريبة‭ ‬أو‭ ‬الروائح‭ ‬المنبعثة‭ ‬من‭ ‬محطة‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬غير‭ ‬البعيدة‭ ‬عن‭ ‬المدرسة‭.‬ وأضاف‭ ‬أنه‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬تقدم‭ ‬بمقترح‭ ‬إنشاء‭ ‬صالة‭ ‬رياضية‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬الجسرة‭ ‬الابتدائية‭ ‬للبنين‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬الملعب‭ ‬الخارجي‭ ‬برقعة‭ ‬الحشائش‭ ‬الصناعية‭ ‬الخضراء‭ ‬والمظلات‭ ‬الواقية‭ ‬من‭ ‬تقلبات‭ ‬الطقس‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬طلبة‭ ‬المدرسة‭ ‬بيد‭ ‬ان‭ ‬المقترح‭ ‬لم‭ ‬يتحقق‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭.‬ وخلص‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مهمة‭ ‬الصالة‭ ‬الرياضية‭ ‬لا‭ ‬تنحصر‭ ‬في‭ ‬اللياقة‭ ‬البدنية‭ ‬فحسب‭ ‬وإنما‭ ‬تخدم‭ ‬المدرسة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الأنشطة‭ ‬والفعاليات‭ ‬المدرسية‭ ‬كاستخدامها‭ ‬لغرض‭ ‬الامتحانات‭ ‬والفعاليات‭ ‬الصحية‭ ‬واستقبال‭ ‬أولياء‭ ‬أمور‭ ‬الطلبة‭ ‬في‭ ‬المحاضرات‭ ‬التثقيفية‭ ‬وتوزيع‭ ‬الكتب‭ ‬المدرسية،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬تقديم‭ ‬أنشطة‭ ‬المسرح‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الاهتمامات‭ ‬التربوية‭ ‬والتعليمية‭ ‬التي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الطلبة‭.‬