انطلقت، أمس، المرحلة الرسمية الأولى من سباق خلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، حيث يتطلب من كل مرشح الحصول على دعم ثمانية من نواب البرلمان لدعم ترشيحه، ولايزال وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون هو المرشح الأوفر حظاً لخلافة ماي، كزعيم لحزب المحافظين، بعد أن استقالت رسمياً الجمعة الماضي، بسبب فشلها في الحصول على دعم البرلمان لاتفاقها حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وستستمر ماي في منصبها كرئيسة للوزراء حتى يتم تحديد خليفتها، وبدأ كل من وزير البيئة مايكل جوف، ووزير الخارجية جيرمي هانت، حملتهما رسمياً، أمس، ويعتبر الاثنان منافسين رئيسين لجونسون، لكن حملة جوف تعرضت لضربة قبل أيام بعد أن اعترف بتعاطيه الكوكايين مرات عدة أثناء عمله كصحافي قبل 20 عاماً. وفي الوقت نفسه، قال هانت إن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أخبرته أن الاتحاد الأوروبي سيكون على استعداد للتفاوض بشأن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع زعيم بريطاني جديد، حيث حاول التأكيد على مهاراته في إبرام الصفقات. يشار إلى أنه من المقرر أن تخرج بريطانيا من التكتل بحلول 31 أكتوبر المقبل، وستكون شروط الخروج قضية حاسمة في سباق قيادة حزب المحافظين. واتبع جونسون نهجاً أكثر تشدداً من جوف وهانت، قائلاً إنه مستعد للخروج من الاتحاد الأوروبي من دون التوصل لصفقة، مؤكداً في نهاية الأسبوع أنه سيرفض دفع «فاتورة انفصال» من الاتحاد الأوروبي تبلغ قيمتها 39 مليار جنيه استرليني (50 مليار دولار)، ما لم يتم عرض شروط أفضل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :