أكدت فرنسا انفتاحها أمام خفض حصتها البالغة 15 % في شركة رينو للسيارات، من أجل تحسين شراكتها مع نيسان موتورز اليابانية، بعدما انهارت بشكل مفاجئ مفاوضات الشركة الفرنسية مع فيات كرايسلر في وقت سابق من الشهر الحالي، لكنها لا تدرس القيام بذلك في أي وقت قريب. وذكرت وكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية أنه بعد يوم من إعلان فرنسا استعدادها للنظر في خفض محفظة أسهمها في رينو، أضاف وزير المالية الفرنسي برونو لو مير أن ذلك كان خطة طويلة الأمد، وأن أولويته هي تعزيز تحالف رينو نيسان، وحماية الوظائف ومواقع التشغيل في فرنسا. وقال لومير «على الأجندة، هناك تعزيز التحالف وحماية الوظائف والمواقع البحثية والصناعية»، مضيفا أن «الخطوة الثانية ستكون الدمج، فقط إذا كانت كل الأطراف متفقة على ذلك». وتأتي تصريحات وزير المالية في أعقاب انهيار مباحثات بين فيات ورينو لتشكيل شركة صناعية كبرى عالمية في صناعة السيارات. وانتهت المفاوضات بشكل مفاجئ في وقت سابق من الشهر الحالي عندما سحبت فيات عرضها بعدما طلبت فرنسا مزيدا من الوقت لتأمين الاتفاق في وقت تحاول فيه الحصول على دعم نيسان.
مشاركة :