تسعة أسباب قد تمنع الأمريكيين من إعادة إنتخاب ترامب في 2020

  • 6/11/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد للانتخابات القادمة عام 2020 بنقاط قوة تميزه عن منافسيه، فهل رجل قوي يتمتع بجاذبية، وعلى المستوى الاقتصادي فقد حقق نتائج مرضية، كما أنه يمسك السلطة بقبضة من حديد، والأهم من هذا أنه مازال يحقق انجازات في مجالات عدة. إلا أن الرئيس الأمريكي الخامس وأربعين قد يواجه بعض العقبات التي تعترض طريقه إلى البيت الأبيض مجددا. 1.احتمالات دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود الاقتصاد الأمريكي في الوقت الراهن بحالة جيدة، وإدارة ترامب تتمسك بنتائجها كأحد الإنجازات الرئيسية خلال فترة ولايتها، ومع ذلك لا تزال الأسواق المالية غير مستقرة وتشير بعض المؤشرات إلى أن الولايات المتحدة قد تمر بعد فترة بحالة ركود، وما يجب ذكره أن العديد من الشركات الأمريكية باتت تعبر عن احباطها من تحركات ترامب بما يخص التجارة على الصعيد الدولي. 2. تحقيقات الكونغرس على الرغم من انتهاء التحقيق في تدخل روسيا في انتخابات عام 2016، يواصل الكونغرس النظر في بعض أنشطة إدارة ترامب المثيرة للجدل والعديد من القضايا التي تتعلق بالرئيس شخصيًا. حاول دونالد ترامب وكبار المسؤولين في حكومته مراراً منع محاولات الديمقراطيين للحصول على معلومات جديدة وشهود جدد في شؤون الرئاسة. وستظل أغلب أخبار ترامب و حكومته تتسرب حتى عام 2020 و هو ما قد يربك حملته الإنتخابية .3. التوجه العام نحو التغيير أظهرت انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر الماضي كل الحماس لترشيح الحزب الديمقراطي الفائز بأغلبية في مجلس النواب. وإذا استمر هذا الاتجاه بحلول عام 2020 ، فقد يواجه دونالد ترامب و الحزب الجمهوري منافسا جديا قد يظفر مرشحه بالرئاسة.4. الخلافات الداخلية و الحصول على التأييد كغيره من الرؤساء السابقين، سيتعين على دونالد ترامب يواجه الأصوات الداخلية الرافضة له، بدءاً بحاكم ماساتشوستس السابق بيل ويلد، الذي تحدى الرئيس علنًا. بينما تفضل اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري دعم دونالد ترامب بدلاً من البقاء على الحياد، و لكن لا يزال لدى بيل ويلد شيء قد يضر بفرص إعادة انتخاب ترامب من جديد مثلما صرح به من قبل .حاكم ماساتشوستس السابق بيل ويلد وعلى الرغم من أن المعارك الداخلية لم تمنع الرئيس الحالي من تأمين حزبه، فإن القتال العنيف والطويل يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة من شأنها أن تلحق الضرر في النهاية بدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.5. عدد قليل جدا من الانتصارات التشريعية لقد حقق دونالد ترامب ببعض الانتصارات المهمة في الكونغرس، لكن القليل منها. لكنه فشل في إلغاء قانون الرعاية بأسعار معقولة، وإحداث نقلة في قضية الهجرة، وتأمين ميزانيات كافية لإطلاق مشاريع البنية التحتية الكبرى.6. المرشحين الديمقراطيين خصوم جدية في عام 2016 ، برز دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية الجمهورية التي كانت غنية بالمرشحين. وهذا ما قد يتكرر في انتخابات2020 في المخيم المقابل. فلدى الديمقراطيين الكثير من المرشحين للإطاحة به، وقد يكون مرشحهم التالي أصعب بكثير على دونالد ترامب من هيلاري كلينتون.7. خسارة الأصوات تكساس على سبيل المثال لم تعد تبتسم لدونالد ترامب. الولاية التي سمحت له بالفوز بالانتخابات في عام 2016. وفقًا لاستطلاع أجرته جامعة كوينيبياك مؤخرًا، ستصوت تكساس الآن لصالح نائب الرئيس السابق والديمقراطي جو بايدن بدلا من دونالد ترامب.نائب الرئيس السابق والديمقراطي جو بايدنwikipidiaDavid Lienemann8.الحروب التجارية التي أضعفت الأميركيين للسياسات التجارية لدونالد ترامب آثار سلبية على الاقتصاد الأمريكي. وفقًا للتقديرات الأخيرة، فإن الرسوم الجمركية على الصين قد تكلف الأسر الأمريكية 800 دولار سنويًا. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن العديد من الشركات الأمريكية يجب أن ترفع أسعار منتجاتها لمواجهة الحرب التجارية.9. خطر الفشل الدبلوماسي لقد أدرك ترامب أنه لم ينجح كأي رئيس أمريكي قبله، عندما التقى مرات عديدة بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للتفاوض على نزع السلاح النووي للبلاد.غيرأن المحادثات فشلت وبدأ الكوريون الشماليون في اختبار صواريخ باليستية قصيرة المدى بعد شهور من الهدوء الدبلوماسي، وإذا استمرت المفاوضات في التدهور، فقد تقوض السياسة الخارجية التي ظل دونالد ترامب يسعى إليها لمدة عامين.الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للمزيد على يورونيوز : سنديانة ماكرون وترامب التي زرعاها في البيت الأبيض ماتت الكونغرس يخشى حصول السعودية على تكنولوجيا حساسة لأسلحة أميركية متطورة بشكل غير مسبوق ترامب يدافع عن إتفاق الهجرة الغير واضح المعالم مع المكسيك

مشاركة :