بعد نشر حي وسط الإسكندرية بقيادة اللواء سمير صدقي، رئيس الحي، بيانًا رسميًا يفيد برش وتجديد دهان تمثال الخديوي إسماعيل، ضمن استكمال أعمال التطويرات التي تمت بالميدان، آثار ذلك جدل واسع بين المتخصصين والأثريين بالمحافظة. وقال علي سعيد، مدير متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، إنه تم التعدّي على تمثال الخديوي إسماعيل خلف سينما أمير بالرش بالدوكو الأسود اللامع، والقضاء على طبقة البَتين الأصلية للتمثال. وأضاف خلال تصريح صحفي له، أن التمثال يرجع تاريخه لعام ١٩٣٨، وأخِر ترميم للتمثال منذ سنوات كان على يد الدكتور أحمد السطوحي أحد النحاتين الكِبار بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية بشكل مُتخصص وعلمي ساعد على الحفاظ عليه لسنوات.وكان قد أعلن حي وسط بالإسكندرية أنه تم رش وتجديد دهان تمثال الخديوي إسماعيل، ضمن استكمال لأعمال التطويرات التي تمت بالميدان، التي شملت إضافة وحدات إضاءة بالأركان المحيطة بقاعدة التمثال وتغذيتها بالكهرباء، ونقل عدد من أعمدة الإضاءة الزوخرفية التراثية لمحيط التمثال، كسوة قواعد هذه الأعمدة بالرخام، بناء سور متهدم بساحة الميدان بطول ١٣٠ متر، بفارمات معينة، وطبانة وكسوته بالحجر الصناعي الفاخر. بالإضافة إلي وضع منحوتات علي المكعبات المحيطة بالتمثال، وجاري تركيب ١٤ عمود إضاءة زوجي بالكشافات للارتقاء بمستوى الإضاءة بالشارع بداية من سينما ريو حتي الحماية المدنية،وتطوير النصب التذكاري للتمثال.
مشاركة :