أجرى «الأيام الرياضي» استطلاعًا للرأي عبر صفحته الرسمية على تطبيق «إنستغرام» بعنوان: «هل تؤيد القيام بعملية دمج لبعض الأندية من جديد، بعدما بات هذا الخيار مطروحًا على طاولة وزارة الشباب والرياضة؟».وقد جاءت الردود متباينة بين مؤيد ومعارض لفكرة الدمج، إلا أن بعض الردود المؤيدة اشتملت على مقترح لدمج البسيتين مع البحرين، ما جعل نادي البسيتين يرد ردًا صاعقًا على الاستطلاع عبر حسابه الرسمي (@busaiteenclb) يعبّر فيه عن رفضه الشديد لمقترح الدمج، ويؤكد فيه أنه في حال طرح موضوع الدمج مرة أخرى فسوف يطالب بدمج أندية المحرق مع الحد، الحالة مع البحرين، الرفاع مع الرفاع الشرقي، الأهلي مع الشباب، المنامة مع النجمة، وغيرها من الأندية.وقد جاء الرد نصًا (مع بعض التعديلات الإملائية الطفيفة): بداية الاقتباس «أبدًا لا نوافق على الدمج. نرى بعض الإخوة المشاركين يدلون بصوتهم لدمج البسيتين مع البحرين وغيرها من الأندية الأخرى.الموضوع كبير ويحتاج إلى دراسة في جميع الأمور، منها أولاً الأمور السياسية والاجتماعية، والنظر أخيرًا في الأمور الاقتصادية كما تبحث عنه أي وزارة. إذا تمت دراسة الموضوع من كل النواحي وأخذنا على سبيل المثال أو لو نظرنا الى الوزارات في الدول المتقدمة، سوف نجد أنهم يركزون على التعليم والرياضة بدلاً من الوزارات الأخرى، وذلك لإنشاء جيل متحضّر ثقافيًا وصحيًا.أولاً البسيتين ليست منطقة صغيرة كحال المناطق الأخرى في مملكة البحرين، فهي أكثر نسبة سكانية في المحرق، حيث يبلغ عدد سكانها ما يعادل 42 ألف مواطن، والنادي من أقدم الأندية تاريخيًا وله صولات وجولات في عدة مواقف رياضية وثقافية، وهي (البسيتين) من وقفت في أزمة البحرين 2011 كنادي وأهالي المنطقة وقفة رجل واحد، وهو نادٍ ارتفع حاليًا الى مصاف دوري سمو الشيخ ناصر بجدارة، وله رجالاته الذين ضحوا من أجل هذا النادي، وهو النادي الوحيد الذي بني بأيادي خيرة وليس من قبل وزارة الشباب والرياضة كنادٍ نموذجي مثل باقي الأندية الأخرى التي تحصل على الدعم الكامل، ويعلم بأن هناك شبابًا ورجالاً قادرون على صنع الإنجازات في المستقبل لو حصلوا على الدعم الكافي، وهو نادٍ يقوم على جهود أجيال عاصرت النادي بإخلاص، منهم أحياء ومنهم من توفاه الله، رحمهم الله جميعا.إذا طرح الدمج مرة أخرى فسوف نطالب بدمج الأندية الأخرى على سبيل المثال: دمج الأندية كالتالي ودون زعل: المحرق مع الحد، الحالة مع البحرين، الرفاع الغربي مع الرفاع الشرقي، الأهلي مع الشباب، المنامة مع النجمة، وغيرها من أندية، حتى يكون هناك عدل ولا يكون هناك تحيّز؛ لأن هذا سوف يؤدي الى ضياع العديد من الأولاد والشباب ان تم تقليص عدد الأندية، والسبب أن هناك أولادًا وشبابًا لا يريدون الانضمام الى المراكز الشبابية، وأيضًا لعدم قدرة المراكز الشبابية على استيعاب الشباب نظرًا لالتزامها بعدد معيّن، ونحن لا نريد أن تدخل البحرين في أزمة أخرى وذلك في ضياع الشباب دون عمل أو رياضة ينشغل فيها، النادي يحتضن العديد من الشباب وينمي فيهم التربية والتعليم، الفكر والصحة والأمان لعديد من العوائل، ويخرج أجيالاً واعية مثقفة صحية في ظل تزايد الطلب على إشراك الأولاد والشباب في الأندية.. وشكرًا». انتهى الاقتباس.
مشاركة :