أبوالغيط يحذر من خطورة التدخلات الإيرانية والتركية في سوريا

  • 6/12/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: «الخليج»، وكالاتحذر أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية من خطورة التدخلات الإيرانية والتركية بشأن الأزمة السورية، خاصة ما يتعلق بالمسعى التركي لإقامة ما يسمى بمنطقة آمنة في شمال سوريا ومنطقة إدلب وهو ما يؤثر في وحدة الإقليم السوري ويمثل انتهاكاً في ذات الوقت للسيادة السورية، وأكد في الوقت نفسه رفض أية صورة من صور التدخل «الإسرائيلي» في أية ترتيبات تتعلق بمستقبل الأوضاع في سوريا مع الأخذ في الاعتبار استمرار الاحتلال «الإسرائيلي» لجزء من الأرض السورية، في حين أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري أهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية بهدف عدم السماح بنفاذ المقاتلين الفارين من المعارك في سوريا إلى دول المنطقة. وقال محمود عفيفي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة: بحث جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص الى التحالف الدولي ضد «داعش»، والذي يقوم حاليا بزيارة للقاهرة، آخر تطورات الأزمة السورية والجهود والاتصالات الجارية من أجل التوصل إلى تسوية سلمية لها، موضحاً أن جيفري استعرض نتائج الاتصالات التي يضطلع بها مع مختلف الأطراف، سواء فيما يتعلق بالجوانب السياسية للأزمة أو جوانبها الأمنية وأشار إلى حرص بلاده في هذا الإطار على التعرف الى رؤية الجامعة العربية تجاه تطورات الأزمة وسبل التعامل معها، خاصة في ظل التعقيدات المختلفة التي تشهدها، وتداخل العديد من الأطراف الإقليمية والدولية في أبعادها المختلفة، وأيضاً وجود مصلحة مشتركة لجميع لأطراف التي ترغب في عودة الاستقرار إلى سوريا في تصفية وإنهاء نشاطات الجماعات والتنظيمات الإرهابية على الأرض السورية. وجدد الأمين العام للجامعة ثوابت الموقف العربي من الأزمة في سوريا وعلى رأسها ضرورة الحفاظ على الوحدة الإقليمية للأرض السورية وأهمية احترام السيادة السورية والعمل على تحقيق تسوية سياسية بناء على مقررات مؤتمر «جنيف 1» ومخاطبة آمال وطموحات كافة أبناء الشعب السوري باعتبارهم أصحاب الحق الأصيل في تقرير مستقبل بلدهم. من جهة أخرى، قال أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إن شُكري بحث مع جيفري آخر تطورات الأوضاع في سوريا، ومُستجدات جهود مكافحة الإرهاب، وأكد استمرار المساعي المصرية مع مختلف الأطراف المعنية بهدف الدفع قدماً بالعملية السياسية والعمل على خلق أفق إيجابي لمستقبل البلاد بالتوازي مع جهود التصدي للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة هناك وبما يُلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق ويُعيد سيطرته على مقدراته. وأوضح المتحدث أن اللقاء تضمن تبادل الرؤى حول سُبل دفع كافة جوانب العملية السياسية وحلحلة حالة الجمود الراهنة اتساقاً مع ما تضمنه قرار مجلس الأمن رقم 2254 وكذلك مسألة إنهاء تشكيل اللجنة الدستورية وبدء عملها في أقرب وقت ممكن، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الميدانية على الأرض، خاصةً في مناطق شمال غرب وشمال شرق سوريا.

مشاركة :