ضم اليمن لدول مجلس التعاون ضربة قاصمة للفرس وجندهم

  • 4/2/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يأتي القرار المرتقب لضم اليمن لمجلس التعاون الخليجي، ضربة قاصمة للدول العدوة على المنطقة التي سعت وتسعى لتفكيك المجلس وخلق التوترات فيه، في وقت تسعى دول المجلس لتطهير اليمن من الأيادي السوداء الساعية لخلق الفتن بالدول العربية. واليمن دولة جارة، وتربطها بشعوب دول المجلس علاقات نسب وقرابة تاريخية، ناهيك عن كون اليمن تعود لها أصول العرب تاريخيًّا، وأيضًا الشعب اليمني هو من أقرب الشعوب لشعوب دول مجلس التعاون الخليجي. ويُعد ضم اليمن كعضو في مجلس التعاون الخليجي، ضربة قاصمة لإيران التي سعت بكل ما تستطيع لجعل صنعاء عاصمة عربية رابعة تابعة لأمرها وتحت سيطرتها، بعد بغداد ودمشق وبيروت، الأمر الذي أدى إلى تدخل خليجي وعربي بقيادة السعودية لتكوين حلف عاصفة الحزم؛ لتحرير اليمن من ميليشيا الحوثي التابعة لإيران، لتعود اليمن عربية رغمًا عن الفرس وملاليهم وثورتهم المزعومة. وللتعليق على ذلك تحدث لـالمواطن المحلل السياسي محمد العمر قائلًا: اليمن جزء لا يتجزأ من الجزيرة العربية، وبذلك يُعتبر أمنه واستقراره عائد على أمن واستقرار الخليج العربي، ولعل صنعاء قبعت في الأربعة عقود الماضية تحت سياسة نظام شكّل لدول مجلس التعاون أزمة عدم استقرار داخلي، من خلال استغلاله للأزمات في بلاده التي هيمن على مشهدها تواجد تنظيمات متطرفة، إضافة إلى الصراع المحتدم مع ميليشيات الحوثي. وتابع المحلل السعودي لطالما وقفت دول الخليج إلى جانب اليمن كداعم اقتصادي وتنموي؛ ما يجعل هذا البلد زاهرًا بفضل كوادره الوطنية التي تجعله بلدًا منافسًا في المنطقة؛ كونه يملك ثروات من النفط والغاز، لكن للأسف لم يوفَّق اليمنيون بنظام حاكم يقف خلف نهضة البلاد، بل بُلي بشخصية تتمثل بـعلي عبدالله صالح الرئيس الفاسد والناهب لثروات البلد. وأضاف العمر متناولًا سبب تأخر الانضمام: دول الخليج العربي كانت على قدر من المسؤولية في الماضي عندما حاول الرئيس المخلوع طرق باب هذا الانضمام؛ كونها على دراية بالدور السلبي الذي سينتج عنه ذلك في حينه، لكن ميزان التطورات الأخيرة فرضت وضعًا مختلفًا ورسمًا توافقيًّا بين اليمن ودول الخليج في مناحٍ عدة من شأنها أن تجعل اليمن باعثًا للأمل لا للألم، وبذلك تكتمل سلسلة المصالح المشتركة، ومن المؤكد أن الانضمام سيقع فقط في إطار الجانب الاقتصادي والأمني بالدرجة الأولى. يُذكر أن المواطن أطلقت قبل ساعات هاشتاق: #مرحبًا_باليمن_دولة_خليجية.

مشاركة :