أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ أن المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين، تواصل تحقيق النجاح تلو النجاح، والتقدم تلو التقدم، في كل مجال من المجالات، وفي كل ناحية من النواحي، يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان الحزم، وولي عهده الأمين الأمير محمد العزم. وقال "آل الشيخ": الملك وولي العهد قد منَّ الله بهما علينا في هذه الأوقات العصيبة والحرجة من عمر التاريخ؛ فلله الحمد والشكر على نعمه التي لا تعدّ ولا تحصى، وجزى الله هذه القيادة الرشيدة الحكيمة خير الجزاء، على ما تقدمه للإسلام والمسلمين، وللوطن والمواطنين والمقيمين. وأضاف: كان من أحدث إنجازات هذه البلاد المباركة، وليس آخرها: القبض على زعيم داعش في اليمن مع مجموعة من عصابته الخوارج المارقين، بفضل الله ثم بفضل جنودنا الأبطال ورجالنا الأشاوس الذين سمّاهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان: "سيوف التوحيد"، كيف لا وهم الذين قمع الله بهم المارقين والمفسدين في كل نواحي بلادنا، ثم عمَّ الله ببركتهم وفضلهم خارج البلاد؟ ليبتروا بسيوف الحق كل باطل ومبطل؛ اتباعاً لسنة نبينا صلى الله عليه وسلم واقتفاء لهديه في الخوارج حين قال: "لئن أدركتهم لأقتلنّهم قتل عاد"؛ فلله الحمد والشكر أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً، وشكر الله لسيوف التوحيد وعساكر الإيمان جهدهم ونصرهم على عدو الله وعدوهم إنه سميع مجيب. وأكد وزير الشؤون الإسلامية أن هذا الإنجاز وأمثاله إنما هو حلقة من الحلقات التي صنعها سيدي محمد العزم، ووعد بها حين قال: سنقضي على التطرف، فوفّى بما وعد، وحقق ما قصد. وقال: هذا الإنجاز العظيم يعد ضربة قاصمة لتلك التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، وفروعه الإرهابية كالسرورية تنظيم داعش، وجبهة النصرة. وأضاف: في نفس الوقت صفعة مؤلمة لكل حاقد يرمي زوراً وبهتاناً المملكة العربية السعودية بالإرهاب والتطرف، وهو أيضاً رد عملي وواقعي على أولئك المفترين، كما هي عادة المملكة العربية السعودية وولاتها، الذين اعتادوا أن تسبق أفعالهم أقوالهم، وتحطم إنجازاتهم أحلام أعدائهم.
مشاركة :