أيد مصطفى كمال الدين عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، طلب الإحاطة المقدم من النائبة مي البطران بشأن صعوبة دراسة المكفوفين للمواد العلمية واستبدالها بمواد خاصة بهم.وأضاف "كمال الدين" تصريحات لـ"صدي البلد"، أن الأشخاص متحدي الاعاقة يجدون صعوبة شديدة في دراسة المواد العلمية من ناحية، ومن ناحية الأخرى عدم توافر المواد بطريقة برايل، لافتًا إلى أن هذه المواد تُعد إرهاق بدني وذهني للطلاب فضلًا عن شعورهم بعدم الاستمرار في التعليم لصعوبة المواد.وأشار عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، بالبرلمان إلى أنه ليس من الضروري فرض جميع المواد بشكل حرفي بل من الممكن إقرار جزء صغير من المواد النظرية مع تقديمه بطرق ووسائل إيضاحية حتى يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم وحالة الإعاقة.كانت الدكتورة مي البطران، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب،قد تقدمت بطلب إحاطة عاجل موجه للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن المواد العلمية التي يدرسها الطلاب المكفوفين بالمرحلة الثانوية، وهو الأمر الذي يزيد معاناتهم أضعاف مضاعفة، مشيرة إلى أنهم يجدون صعوبة شديدة في دراسة المواد العلمية والرياضيات من ناحية، ومن ناحية الأخرى عدم توافر المواد بطريقة برايل.
مشاركة :