تكريت مدينة عاشت 10 أشهر تحت قبضة «داعش» قبل تحريرها منه

  • 4/2/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عاشت مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين عشرة أشهر من سيطرة المتطرفين من عناصر تنظيم "داعش" عليها منذ يونيو (حزيران) 2014، حتى إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم امس (الثلاثاء) استعادة السيطرة عليها. وكانت أهم الأحداث التي عاشتها المدينة خلال الأشهر العشرة الماضية: ـ 11 يونيو 2014: سيطر تنظيم "داعش" المتطرف على تكريت (160 كلم شمال بغداد) والتي يسكنها حوالى 200 ألف نسمة وتعتبر احدى أهم المدن السنية التي سيطر عليها التنظيم في العراق. - السيطرة بعد هجوم شرس في التاسع من يونيو 2014، على مناطق واسعة في خمس محافظات عراقية. 19 اغسطس (آب) 2015: انطلاق الحملة ضد التنظيم. اطلقت القوات العراقية الحكومة مدعومة بقوات من الحشد الشعبي وابناء العشائر، عملية مهمة لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت بعد انطلاق عدة حملات من قبل قوات الجيش من دون جدوى. الثاني من مارس (اذار) 2015: شنت القوات الحكومية اكبر عملية لها منذ يونيو الماضي، لاستعادة مدينة تكريت والمناطق المحطية بها. شارك في المعارك آلاف المقاتلين من قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي وأبناء العشائر. تمكنت القوات العراقية وفي مقدمتها القوات الحكومية الجيش والشرطة، خلال هذه المعارك من فرض حصار خانق على المدينة لعدة أسابيع. ـ 11 مارس 2015: القوات العراقية تقتحم مدينة تكريت. بدأت القوات العراقية اقتحام تكريت في خطوة جديدة لعملية استعادة السيطرة على مدينة تكريت، وتمكنت من السيطرة على حيي القادسية، في شمال المدينة وسيطرت بشكل كامل على ناحية العلم (شمال شرق). ـ 17 مارس 2015: تعلق العمليات بسبب العبوات الناسفة. اوقفت القوات العراقية عملية اقتحام تكريت بسبب الاعداد الكبيرة من العبوات الناسفة التي زرعها التنظيم في المدينة. وقال متحدث باسم الحشد الشعبي "انهم (المتطرفين) زرعوا عبوات ناسفة في كل مكان، الشوارع المباني والجسور"، فيما ذكر ضباط في قوات الأمن ان عناصر التنظيم فخخوا منازل والخنادق. ـ 25 مارس 2015: بدأت الولايات المتحدة المشاركة في العمليات بدأ التحالف الدولي بقيادة واشنطن، قصف مواقع الجهاديين في مدينة تكريت بطلب من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وردا على ذلك أعلنت الفصائل الشيعية تعليق مشاركتها والانسحاب من عملية اقتحام المدينة. وكانت ايران الطرف الاجنبي الرئيسي الداعم للقوات العراقية في عمليات تحرير تكريت، لكن بغداد توجهت بطلب الى التحالف الدولي للمشاركة في العمليات عبر توجيه ضربات جوية، بعدما اعربت واشنطن عن ترددها في التدخل في العملية بسبب الدور النشط الذي لعبته ايران في العمليات. ـ 26 مارس 2015: استئناف القوات العراقية اقتحام تكريت ـ 31 مارس 2015: إعلان تحرير مدينة تكريت اعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحرير مدينة تكريت وهنأ القوات الامنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر بهذه الخطوة الكبيرة. لكن عناصر التنظيم ما زالوا يسيطرون على بعض مناطق مدينة تكريت، حسبما اكد التحالف الدولي. وقالت متحدثة باسم التحالف "بعض أحياء المدينة لا تزال تحت سيطرة التنظيم، وثمة عمل كبير يجب القيام به".

مشاركة :