أمير الرياض: تواجد المرأة في معارض التوظيف يدل على جديتها للعمل

  • 4/2/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الأمير فيصل بن بندر أمير الرياض: إن تواجد المرأة في معارض التوظيف يدل على جديتها ومثابرتها في الحصول على الوظيفة، مبيناً أن الجهود التي يقوم بها صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» ومؤسسات القطاع الخاص تعتبر عملاً وطنياً يجب أن يتم تأييده وتشجيعه بشكل جيد، لا سيما أنه يتجه إلى توظيف المرأة التي تسعى من خلال العمل إلى خدمة الوطن في عدة قطاعات. وأشار أمير الرياض على هامش افتتاحه أمس، معرض ومنتدى «خطوة قبل التوظيف» لعامة الثالث في الرياض، والمختص بتوفير فرص العمل للمرأة، الى أن توجه «هدف» يعتبر توجهاً صحيحاً من قبل القيادة الرشيدة بتوجيهات خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده الأمير مقرن، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف. وخلال جولته التفقدية بالمعرض، أشاد الأمير فيصل بن بندر بالمستوى العالي للتنظيم، وثمن الجهود المبذولة في مجال تمكين المرأة السعودية من أداء دورها في عملية التنمية المستدامة، بما يعزز ثقتها بنفسها، ويدفعها نحو مزيدٍ من الإنتاجية والإبداع، داعياً أن يكلل جهود القائمين على المعرض بالنجاح، وأن يرزق المشاركات فيه من الباحثات عن العمل كل التوفيق والسداد. وأوضح إبراهيم آل معيقل، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية، أن عدد العاملين من السعوديين والسعوديات العاملين في القطاع الخاص قد قفزوا من 700 ألف موظف قبل أربع سنوات إلى 1.5 مليون موظف، مشيراً إلى أن برامج الاستقرار الوظيفي موجهة للطرفين للعاملين ولأصحاب العمل، تتمثل في منح العاملين مميزات تدريبية ومالية خاصة بهم، فيما يمنح أصحاب العمل برامج خاصة مثل برنامج مكافآت التوظيف. وأشار آل معيقل، إلى أن ذلك ساهم في تقليل نسبة دوران الموظفين بين القطاعات الخاصة إلى 30%، كما أن ترك الوظيفة لا يعني التسرب وإنما البحث عن فرصة جديدة في القطاع العام، أو عمل آخر في القطاع الخاص، منوها الى أن الصندوق أغلق حاليا برنامج مكافأة التوطين في مرحلته الثانية بقيمة إجمالية بلغت 1.5 مليار ريال، استحقتها 55 منشأة. وأوضح أن خلق فرصة وظيفية جديدة ليس من اختصاص «هدف»، وإنما هي مسؤولية جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، مبيناً أن مساهمة «هدف» تأتي في التيسير والتسهيل على المنشآت في رفع مستويات الوظائف وفتح وظائف جديدة، مبيناً أن توجهات وزارة العمل والمؤسسات الشقيقة تسعى إلى خفض معدلات الباحثات عن عمل. وأضاف: “ومن طرق خفض تلك المعدلات إيجاد الوظائف المناسبة لهن، وقد بلغت نسبة البطالة بين السيدات 32.5% في نهاية الربع الأخير من عام 2014 مقارنة بـ 33.3% في الربع الأول من عام 2013م، ويأتي ذلك بناءً على إحصائيات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات”. واستطرد بقوله: “عمل المرأة مسؤولية مشتركة، وعليه سعت وزارة العمل بوضع اشتراطات وضوابط من شأنها توفير بيئة عمل آمنة ومناسبة لطبيعة المرأة ومراعاة لخصوصيتها، كما أصدرت العديد من التشريعات والتنظيمات والمبادرات الخاصة بعمل المرأة في القطاع الخاص، مما كان له الدور الإيجابي في فتح مجالات وفرص عمل للمواطنات في العديد من القطاعات تمثلت في قطاع التجزئة وقطاع المصانع، حيث تجاوز عدد العاملات في محلات بيع المستلزمات النسائية والمصانع للعام الماضي 12 ألف عاملة”. وعاد ليؤكد أن المعرض أصبح علامة فارقة ومتميزة في معارض وأيام التوظيف، ويتميز عن غيره في كونه متخصصا فقط لخدمة بنات الوطن، وما يميزه أن جميع الفرص الوظيفية المعروضة فيه تعتبر عالية المحتوى والقيمة، من قبل عدة جهات كالقطاع الجوي والضيافة والمالي والبنكي والاستثماري، وكل جهد تقوم به معارض التوظيف هو خطوة للأمام للحد من عدد الباحثات عن عمل وتدفع مجهودات الدولة إلى التقليل من نسب البطالة. ويذكر آل معيقل، أن صندوق تنمية الموارد البشرية سعى إلى تصميم وتطوير برامج دعم عمل المرأة لخلق وإيجاد فرص توظيف متنوعة في مختلف الأنشطة الاقتصادية، وذلك انطلاقاً من تطبيق استراتيجية التوظيف السعودية، حيث تضمنت إحدى سياساتها التوسع في توظيف المواطنات الراغبات في العمل. وزاد بقوله: «الصندوق ساهم وعلى مدى السنوات الأربع الماضية في دعم عمل المرأة من خلال برامج الدعم وقنوات التوظيف المتعددة، حيث تجاوز عدد من تم توظيفهن 183مواطنة، منهن 72 ألف مواطنة تم توظيفهن خلال العام 2014م، كما بلغ عدد المواطنات العاملات في القطاع الخاص 410 آلاف امرأة عاملة”.

مشاركة :