أفاد خبر نشره موقع وزارة الخزانة الأمريكية هذا الأربعاء أنّ واشنطن فرضت عقوبات جديدة تتعلق بإيران على شركة مقرها العراق وفردين وجاء في الخبر أن الشركة التي صدرت بحقها عقوبات ساعدت إلى جانب شركائها فيلق الحرس الثوري الإيراني في التهرب من فرض العقوبات بتهريب أسلحة بمئات الملايين من الدولارات. وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين في بيان: "وزارة الخزانة تتخذ إجراءات لإغلاق شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية التي استخدمت لتسليح الوكلاء الإقليميين لقوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في العراق، بينما تقوم شخصيا بإثراء المطلعين على النظام". وأضاف منوشين: "يجب على القطاع المالي العراقي والنظام المالي الدولي تشديد دفاعاتهما ضد التكتيكات الخادعة والمستمرة الصادرة من طهران من أجل تجنب التواطؤ في خطط التهرب المستمرة وغيرها من الأنشطة الخبيثة التي يلجأ إليها الحرس الثوري الإيراني". للمزيد: السعودية ترحب بقرار أمريكا إنهاء الإعفاءات من العقوبات على إيران تنديد أوروبي بالعقوبات الأمريكية على إيران بشأن النفط والطاقة النووية وحسب البيان فقد استهدفت عقوبات هذا الأربعاء مؤسسة "ساوث وثرز ريسورسز"، ومقرها بغداد، وعلى ما يبدو فقد قام شريكان للمؤسسة بالمساعدة في تسهيل شحنات الأسلحة والعمليات المالية وقد عوقبا أيضا. وفرضت واشنطن منذ أبريل-نيسان عقوبات على النخبة الإيرانية من الحرس الثوري الإيراني في أبريل-نيسان، ووصفتها بأنها منظمة إرهابية في خطوة غير مسبوقة. ومنذ صيف العام 2018 أعادت واشنطن فرض عقوبات واسعة النطاق ضد طهران، وهي عقوبات كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران ومجموعة الدول الست (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا)، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في أيار-مايو الماضي.
مشاركة :