لم يُخْف أهالي صنعاء «مشاعر الارتياح لما اعتبروه الفرج’ على أيدي التحالف العربي، لانقاذ اليمن ككل وفك أسر مدينتهم من طغيان الحوثيين وعنجهية ألوية صالح المجرمة وأبدوا تفاؤلهم بما ستنتهي إليه العمليات العسكرية للأشقاء فى تحالف عاصفة الحزم ، واعتبروا ان انطلاق عملية «عاصفة الحزم» التي تنفذها المملكة بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ’ وبمشاركة الاشقاء من دول الخليج والدول العربية- انها جاءت بالاساس لإنقاذ اليمن من براثن الاستعمار والسيطرة الفارسية . كما أتت وجاءت لدعم الشرعية ,الممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي, ولتخليص اليمنيين من التمرد الحوثي الذي لعب بمقدرات بلادهم وانتهك حقوق المواطنين , منذ احتلالهم لصنعاء سبتمبر 2014م. واجمعوا لـ»المدينة»على ان إنهاء الضربات بعد ان تحقق أهدافها بمثابة بداية عهد جديد لليمنيين يزيل اليأس من قلوبهم وإعادة الأمل في إمكانية بناء يمن جديد و اعادة سعادته للواجهة لينعم بالأمن والاستقرار. فى البداية قال حسين البدوي: نشكر الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة وزعماء دول التحالف على استجابتهم وتدخلهم في الوقت المناسب لوقف الاعتداء الحوثي، الذي بلغ مداه وزاد عتواً وصلفاً وسفوراً.. مؤكدا أن التدخل العربي أعاد فينا روح الأمل من جديد.وأضاف: إن غالبية اليمنيين أصابتهم حالة من اليأس بعد مشاهدة ميليشيات الحوثي تعيث في أرض اليمن فساداً وتشريداً وقتلاً وتنكيلاً. واتفق معه فى رؤيته هاني شبيل الذى اضاف: ما زادنا ثقة بعمليات عاصفة الحزم انها لا تستهدف الشعب اليمني نهائياً، وإنما تستهدف ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح،..وانقاذ للشعب من الارهاب الديني والفكري الحوثي الذي يمارس ضد مواطنين يمنيين. ورم خبيث من جهته مروان مريط ، بأن جماعة الحوثي تسببت في القضاء على الأمن والاستقرار في البلاد، وقامت بالاستيلاء على كل مقدرات الدولة ونشر الفوضى والدمار في كل المناطق التي باتت محتلة من قبل مليشياتهم.واضاف :لا يخفى على احد انها جماعة مدعومة فكرياً وعقائدياً من إيران، التي خططت لمشروع بسط نفوذها على كل اليمن،وتحويلها لساحة صراع لإقلاق أمن واستقرار دول الجوار والعالم..وهذا مالا يستقيم مع تطلعات وقيم واخلاق اليمنيين عبر التاريخ..مؤكداً بأن «عاصفة الحزم» هي خطوة إيجابية لوقف الزحف الحوثي على جنوب اليمن. البري ضرورة وقال محمد المخلافي لـ» المدينة: «نتمنى أن لا يقتصر ضرب الحوثي بالغارات الجوية، بل أيضاً البرية والبحرية، لاستئصال هذا الورم الخبيث في الجسم اليمني والعربي ككل، وأن يتم تدمير المخزون الذي تمتلكه هذه الجماعة من الأسلحة والمعدات التي استولوا عليها،.. يأتي هذا الرأي في ظل أطروحات سياسية ودبلوماسية يمنية وعربية بضرورة التدخل البري لحسم المعركة لصالح قوى الحق والانتصار لإرادة الشعب الجمعية.وعبّرالمخلافي عن شكره للمملكة قيادة وحكومة وشعباً وكل دول الخليج على مبادرتها لاحلال السلام في اليمن، والقضاء على أعداء الدين والوطن، وقال: لقد كنا في أمسّ الحاجة لهذا التدخل السريع لدول الإقليم، لوقف هذا الزحف الحوثي وسيطرته على المناطق الحيوية في بلادنا. استجابة للشرعية وأكد محمد السيد الجماعي أن العملية جاءت الرد على نداء الرئيس الشرعي لليمن حاسماً ومزلزلاً، وجاءت «عاصفة الحزم» لتضع حداً لجماعة البغي والتعدي، التي ارتضت لنفسها أن تكون أداة للمشروع الإيراني.وأبدى شعور بالفخر والعرفان بانتباهة القادة العرب لكل مايتربص بأمنهم واستقرارهم وتأمين وحماية شعوبهم من الشيطان الأكبر في المنطقة وهو الاحتلال الفارسي الجديد. وأضاف: إن التدخل في الوقت المناسب وفي أمسّ الحاجة لهم. من جانبه، أشاد الأخ حسين الصورعي، بمواقف المملكة البطولية، فقال: نحمد الله أن سخر لنا المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله-، والذي بعث فينا الأمل بعد ما تسرّب اليأس إلى نفوسنا، ونحن نتألم مما نشاهده من انتهاكات الحوثي ومؤيديه لليمن أرضاً وإنساناً، فقد قضى على كل شيء جميل فيها، ابتداء من صعدة والتي حوّلها لثكنة عسكرية وأذاق أبناءها ألوان القتل والتنكيل، ثم صنعاء وكل الوطن اليمني. انتهاكات واعتبر عدنان الحاشدي أن من همجية المليشيا الموالية لإيران والتي تجاوزت كل القيم والأعراف ومارست أبشع الانتهاكات بحق الشعب اليمني من بطش و قتل و تفجير وتهجير و تشريد وقامت بتفجير المنازل والمساجد والمدارس واحتلت الجامعات والمعاهد!!. وقال: إن تأييدنا لعملية عاصفة الحسم هو تأييد للحق والشرعية وتأييد لوقف العبث ووقف الاقتتال ويؤكد أن هذا التدخل ضروري لحماية اليمن وشرعية سلطته وقيادته. رسالة طمأنينة وأرسل الشاب منير السامعي رسالة طمأنينة الى ابناء الشعب اليمني بتأكيده» أن هذه العملية كانت ضرورية ، فرضها واقع التصرفات الغاشمة لجماعة الحوثي وأنها لاتتعارض مع الحفاظ علي السيادة التي انتهكتها جماعة الحوثي وفتحتها دون حدود لايران..وأضاف: ان جماعة الحوثي حولت اليمن الى سجن كبير. وخلص عبدالحكيم الريامي – مجلس شباب أمانة العاصمة صنعاء- الى القول : ان الممارسات البشعة التي قامت بها جماعة الحوثي ولازالت تقوم بها الى الان وتجاوزها كل الخطوط الحمراء وقيامها بإحتلال كل مؤسسات الدولة واحتجازها لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وأعضاء الحكومة ومصادرة كل القرارات وقيامها بملاحقة الرئيس الى عدن بعد تمكنه من النجاة والوصول الى عدن وتخويف المواطنين في كل المدن وعدم انصياعها لصوت العقل .. كانت مبررات شرعية لتدخل الاشقاء للانتصار للحق والاستجابة للعقل.