أجمع خبراء يمنيون في تصريحات لـ»المدينة»، على أهمية عاصفة الحزم التي استهدفت المواقع الحوثية في اليمن، معربين عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وباقي الدول العشر، التي تساهم في إنقاذ اليمن من الميلشيات الحوثية. ومن جانبه، قال عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية في اليمن، إن ضربات عاصفة الحزم جاءت في توقيت مثالي لإنقاذ الشعب اليمني من الحوثيين، الذين يحاولون السيطرة على مقدرات الشعب اليمني، شاكرا التحالف العربي على جهده في مواصلة استهداف بؤر الحوثيين. وأكد عبدالسلام، أنه لولا التدخل بالضربات في التوقيت المناسب، لكانت اليمن الآن في يد إيران رسميا، موضحا أن علي عبدالله صالح، لم يحفظ جميل المملكة عليه، بعد أن ساعدته في أعقاب استهدافه في اليمن. فيما قال عادل الأحمدي، الخبير الإعلامي، في تصريحات لـ»المدينة»: إن عاصفة الحزم، جاءت في وقت حاسم وحازم، قائلا: «رأيت فيها حسما وحزما، وضربات قوية ومتماسكة، وقال إن ما تقدمه المملكة لليمن، ليس غريبا على شعبها وحكامها، معلقا على موعد اختيار توقيت العاصفة: «من يترك الحزم في أوقاته يندم»، موضحا أن توقيت العاصفة كان نموذجيا، فضلا عن استهدافه أماكن الحوثيين بشكل دقيق، دون استهداف للمدنيين. وأضاف: أن العرب لم يسعوا للتدخل في اليمن، وكثيرا ما سعوا للحل السلمي وفي الصدارة المملكة، لكن لم يستمع إليهم أحد من جانب الحوثيين، مؤكدا أن عصابة علي عبدالله صالح، الذي نسي جميل المملكة عليه، هي من تخرب اليمن.