بيروت رويترز تمضي بلدية بيروت قدما في تحويل المنزل الذي قضت فيه فنانة الغناء اللبنانية الكبيرة فيروز طفولتها إلى متحف بعد تسوية نزاع طويل على ملكية البيت. بني المنزل في حي زقاق البلاط في عصر الدولة العثمانية وبدأت مساعي بلدية بيروت لتحويله إلى متحف في عام 2013. ويعتقد أن النجمة فيروز سكنت ذلك المنزل حتى بلغت العشرين من عمرها. وذكرت البلدية أنه ما من إطار زمني للفراغ من المشروع لكنها تسعى إلى المضي قدما في تنفيذه بلا تأخير. المنزل مؤلف من 3 طوابق وصار حاليا في حالة سيئة ولكن ترميمه وإعادته إلى سابق عهده يضع بيروت أخيرا على مسار الحفاظ على تراثها القديم بعد أن سويت عديد من المباني التاريخية في المدينة بالأرض لتبنى مكانها أبراج شاهقة. وقال شبيب إن المنزل لم يكن سكنا في الأصل بل استخدم في أكثر من غرض على مدار السنوات. وتعد فيروز رمزا للفن الجميل والتراث الأصيل لا في لبنان وحده بل وفي مختلف أنحاء العالم العربي وبلاد المهجر التي تعيش فيها جاليات عربية. وتألقت فيروز بصوتها وأدائها التمثيلي بمصاحبة كلمات وألحان زوجها الراحل عاصي الرحباني وأخيه منصور. كما غنت النجمة الكبيرة في السنوات الأخيرة كلمات وألحان ابنها زياد.
مشاركة :