وصفت صحيفة The National Interest الأمريكية مسدس "بي أل – 15" الروسي الجديد بأنه "وثبة نوعية كمومية" إلى الأمام مقارنة بمسدس "ماكاروف" القديم السوفيتي الصنع. وقالت الصحيفة إن تاريخ المسدس الجديد بدأ عام 2014 حين ظهر مسدس "بي أل – 14" الذي استطاع الجمع بين أفضل مواصفات المسدسات الروسية والأجنبية. ويستخدم السلاح الجديد، حسب الصحيفة، الأجهزة الأوتوماتيكية والطاقة الناجمة عن مردود المغلاق المتصل به. وبعد اختبار المسدس ظهرت الحاجة بتطويره ليتحول حسب الصحيفة، إلى السلاح المتقن التصميم. ويرى كاتب المقال الذي نشرته الصحيفة أن المسدسات الروسية الصنع من طراز " بي أل – 15" و"بي أل – 15 كا" ستسلح بها بالدرجة الأولى الوحدات الخاصة حيث ستحل محل مسدسات "غلوك". وجاء في المقال أن هذا السلاح الروسي "الناجح لدرجة الجنون" حسب الصحيفة، تعرض لاختبارات عديدة أكثر من مرة ويعتبر مسدسا مثاليا للجيش الروسي لأنه يمكن أن يستخدم لمدة طويلة ويتحمل إطلاق 10 آلاف عيار ناري. أما تزويده بقاعدة مصنوعة من سبيكة الألومينيوم فسمح بتخفيف وزنه وتحسين مواصفاته النارية. المصدر: روسيسكايا غازيتا
مشاركة :