وصفت صحيفة The National Interest الأمريكية طوربيد "شكفال" الروسي السري فائق السرعة سلاحا قادرا على تغيير موازين القوة في البحر. وتعتقد الصحيفة أن الطوربيد الروسي الخارق يمكن أن يتسارع حتى 375 كيلومترا في الساعة. وقال كاتب مقال بهذا الشأن نشرته الصحيفة إن الطوربيد الروسي الخارق ابتكر في الاتحاد السوفيتي وتسربت بعض المعلومات عنه في تسعينيات القرن الماضي فقط. وأصبح الطوربيد قادرا على بلوغ سرعة 200 عقدة بحرية بفضل تزويده بمحرك نفاث، مع العلم أن سرعة غالبية السفن والغواصات الحربية لا تتخطى 50 عقدة بحرية. وقال إن الطوربيدات الكلاسيكية تستخدم عادة مراوح تدفع بها في الماء ومحركات قاذفة الماء. بينما استعان المصممون السوفيت والروس بمحرك نفاث يجعل الطوربيد يسير بسرعة هائلة داخل فقاعة مليئة بالبخار المائي، ما يساعده في اجتياز مقاومة البيئة المائية ويزيد من سرعة سيره إلى حد بعيد. مع ذلك فإن سيره الدائم داخل الفقاعة يحد من قدرته على المناورة، إذ أنه مضطر إلى السير الدائم بخط مستقيم. ولا يستطيع هذا السلاح، حسب الصحيفة، استخدام بعض أنظمة التوجيه والرادارات المائية. إلا أن تزويد الطوربيد بالسلاح النووي يمكن أن يزيد بكثير من فاعليته وقدرته المدمرة. وقد وجد المهندسون حلا وسطا حيث جعلوا الطوربيد يسير أولا بسرعة هائلة ليتباطأ فيما بعد عند الاقتراب من الهدف ويكتشفه ويدمره. وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة حاولت عام 1997 تصميم مثل هذا السلاح، لكنها باءت بالفشل. المصدر: سلاح روسياتابعوا RT على