قال وزير العمل نصري أبو جيش: إن دولة فلسطين تواجه العديد من التحديات على صعيد قطاع العمل، إذ تصل نسبة البطالة والفقر في فلسطين إلى أرقام هي الأعلى في العالم، وإن قدرة الاقتصاد الفلسطيني على توليد فرص عمل جديدة محدودة جدا، بسبب الاحتلال الإسرائيلي وسياساته.وأشار أبو جيش في كلمته في الدورة 108 لمؤتمر العمل الدولي بمدينة جنيف السويسرية، اليوم الخميس، الى ان الاحتلال التهرب من اتفاق باريس والتحكم في حركه البضائع والأفراد، ومنع الاستثمار في المناطق المسماة (ج )، ومنع استخدام مواردنا الطبيعية، وتقطيع وحصار مناطق الدولة الفلسطينية، والاستمرار في سياسة قرصنة وسرقة أموال المقاصة، والتحكم في التجارة البينية، والسيطرة على المعابر والحدود، وكل ذلك لجعل الاقتصاد الفلسطيني هشا ضعيفا ملحقا بالاقتصاد الإسرائيلي.واضاف: "لا تقف تجاوزات الاحتلال عند هذا الحد، بل تمارس إسرائيل شكلا جديدا من أشكال العبودية على العمال الفلسطينيين الذين يعملون في سوق العمل الإسرائيلية، ويعانون من أبشع أساليب التنكيل والإهانة والإذلال على الحواجز الأمنية، وعدم تطبيق معايير السلامة المهنية والعمل اللائق في أماكن عملهم داخل الخط الأخضر، إضافة إلى استمرار الاحتلال باحتجاز حقوق العمال منذ العام 1970، والمقدرة بمليارات الدولارات."
مشاركة :