ارتفعت أسعار الذهب أمس، مع تزايد الطلب على المعدن، الذي يعتبر ملاذا آمنا بفضل توقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة، بعد بيانات ضعيفة للتضخم، وبفعل تصاعد توترات التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم. وبحلول الساعة 0542 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1336.48 دولارا للأوقية (الأونصة)، وارتفع الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.2 في المئة إلى 1339.80 دولارا للأوقية. وقال بيتر فونغ رئيس التداول لدى وينغ فونغ للمعادن النفيسة "نرى دعما قويا للذهب عند 1330 دولارا، ويبدو أن المعدن سيرتفع في التداولات مع توقعات بخفض أسعار الفائدة". وتابع "كما أننا مازلنا نشعر بالقلق بشأن الحرب التجارية (الأميركية الصينية) ومازال الناس يتطلعون إلى الذهب كملاذ آمن". وأظهرت بيانات من وزارة العمل الأميركية، أمس الأول، أن أسعار المستهلكين ارتفعت على نحو طفيف في مايو، مما يشير إلى تضخم متوسط سيؤدي بجانب تباطؤ الاقتصاد إلى تزايد الضغوط على مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) لخفض أسعار الفائدة هذا العام. وفيما يتعلق بالتجارة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن لديه شعورا بأن الولايات المتحدة والصين يمكنهما إبرام اتفاق للتجارة، لكنه هدد مجددا بزيادة الرسوم الجمركية على بضائع صينية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.