أحاديثنا ومقالاتنا عن من يحسم لقب دوري عبداللطيف جميل. هل يثبتها النصر؟ أم يفعلها الأهلي بعد صبر وغياب طويل؟ أم أن للعميد والهلال كلام آخر وهكذا مكثنا نتحدث ونتخاصم ونتجادل ونسينا أن هناك فرقاً تبحث عن طوق نجاه وتبحث عن ملاذ آمن يحميها من خطر الهبوط لدوري ركاء. أندية الشعله، الرائد، العروبة، الخليج وربما هجر ما زالت تعيش حالة ترقب وقلق, خوفاً من المصير المجهول. هذه الفرق ستكون شرسة في قادم الجولات والفوز عليها لن يكون سهلا فهي تبحث عن القشاية التي تتعلق بها لتأخذها إلى رصيف آمن. الكثير تحدث مثلاً عن لقاءات النصر وكيف هي صعبة وكيف لا وهو سيقابل الإتحاد والهلال والشباب وحتى التعاون والفيصلي, في حين أن المنافس الأول ووصيف المتصدر فريق الأهلي, سيقابل أندية مثل الرائد والعروبة وهي أندية سهلة والفوز عليها صعب, مقارنة بالأندية التي سيقابلها النصر. هذا الكلام منطقي ولا يصادر رأي صاحبه, لكن الخوف من الهبوط سيجعل هذه الأندية تقاتل حتى آخر لحظة وليس بمستبعد أن تعطل انطلاقة الأهلي وتساعد على حرمانه من تحقيق حلمه الذي طال كثيرا وبالتالي تصبح بطولة دوري عبداللطيف جميل بالنسبة للأهلي حلماً ليس له رصيد من الواقع. عموماً يوم الجمعة ومساء السبت, سيكشفان جزءاً كبيراً من شكل البطولة ولا ضير إن حددنا معالم البطل بعد كلاسيكو جدة الذي سيجمع العالمي بالمونديالي.