بعد مثوله أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة". وتابع أنه "سيتم نشر بيان كامل حول القضية لاحقا" دون تقديم تفاصيل أكثر حول طبيعة التهم التي يتابع فيها هذا الجنرال المتقاعد. من جهتها، قالت فضائية النهار (خاصة) أن "حبس غديري، كان بسبب تزوير توكيلات خاصة بالترشح لانتخابات الرئاسة في 18 أبريل/ نيسان الماضي (ألغيت)". وصبيحة الخميس، أعلن مكتب غديري، أنه خضع "لتحقيقات أمنية" بعد توقيفه ليلة الأربعاء ـ الخميس، قبل أن يطلق سراحه ويحال على قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء، غربي العاصمة. وغديري (64 سنة) لواء تقاعد من الجيش في 2015، وشغل قبلها منصب مدير الموارد البشرية في وزارة الدفاع، لمدة 15 عاما. وكان أول شخصية تعلن دخول سباق الرئاسة، الذي كان مقررا في 18 أبريل الماضي، منافسا للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، لكن انتفاضة شعبية متواصلة أدت إلى إلغاء الانتخابات، ورحيل بوتفليقة عن الحكم. وبعد إلغاء الانتخابات، واصل غديري، نشاطه السياسي من خلال خرجات ميدانية ولقاءات مع وسائل الإعلام، ودعا عدة مرات إلى تنظيم انتخابات الرئاسة في أقرب وقت. ويقول مراقبون ووسائل إعلام محلية، إن اللواء المتقاعد مقرب من قائد المخابرات السابق محمد مدين (المدعو الجنرال توفيق)، الذي يقبع في سجن عسكري منذ أسابيع بتهمة "التآمر على الجيش والدولة"، لكن غديري ظل ينفي في كل مرة هذه العلاقة. وشهدت الجزائر منذ الأربعاء، سجن ثلاث شخصيات سياسية كبيرة محسوبة على نظام بوتفليقة في قضايا فساد، وهم رئيسا الوزراء السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، إلى جانب وزير التجارة الأسبق عمارة بن يونس. ويحقق القضاء منذ أسابيع مع عدة رجال أعمال مقربين من نظام بوتفليقة بتهم فساد أودع بعضهم السجن على غرار الرئيس السابق لمنظمة رجال الأعمال علي حداد، فيما منع آخرون من السفر ووضعوا تحت الرقابة القضائية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :