7 مزايا تجعل الشركات الصغيرة والمتوسطة مهيأة لريادة الابتكارات الرقمية

  • 6/14/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تناول تقرير لشركة إنفور، المتخصصة في تطوير البرمجيات للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، مزايا تتمتع بها الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص وتجعلها مؤهلة للعب دور الريادة في مجال الابتكارات الرقمية. وأشار التقرير الى انه على المستوى الدولي يتم تصنيف الأعمال الصغيرة والمتوسطة وفقاً لعدد موظفيها وإيراداتها السنوية، إذ تُصنف الشركات ضمن فئة الأعمال الصغيرة والمتوسطة إن كان عدد موظفيها أقل من 999 موظفا وإيراداتها السنوية أقل من مليار دولار. وفي الولايات المتحدة، هناك 30.2 مليون شركة من فئة الأعمال الصغيرة والمتوسطة، أي بنسبة 99% من إجمالي الأعمال هناك. وتوظف هذه الشركات 58.9 مليون موظف، ما يعادل 47.5% من إجمالي الموظفين في الولايات المتحدة، في حين يبلغ عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاتحاد الأوروبي 23.5 مليون شركة، ممثلة بذلك 99% من إجمالي الأعمال الأوروبية. علمًا بأن تسع شركات من أصل عشرة هي في الواقع مؤسسات صغيرة فيها أقل من 10 موظفين. وفي آسيا، تمثل الأعمال الصغيرة والمتوسطة شريحة أصغر، حيث تستأثر بحصة تزيد بقليل على 50% من الناتج الإجمالي المحلي للدول وتسهم بنسبة تبلغ 30% من صادراتها. وبصرف النظر عن المنطقة فإن جاذبية امتلاك مشروع تجاري تعتبر فكرة مثالية على الأغلب كونها تستحضر صورًا عن الاستقلال المالي والتمتع بمرونة ساعات العمل وإحداث تأثير مغزوي في الصناعة. بالطبع، الأمر ليس بهذه البساطة على الدوام، لكن الأعمال الصغيرة والمتوسطة تمارس من دون شك دورها المهم في التجارة العالمية المعاصرة، وغالبًا ما تحقق الريادة في الابتكار وتدفع بأفضل الممارسات. وفيما يتعلق بالمزايا التي تتمتع بها الشركات الصغيرة والمتوسطة، أشار التقرير الى ما اعتبره نقاط قوة مهمة تجعلها تتبوأ مكانها المثالي في العصر الرقمي. ومن نقاط القوة هذه: - المرونة في العمل: حيث تمتاز الشركات الصغيرة والمتوسطة بأنها مرنة في أعمالها، إلا أن من الضروري إقامة توازن ما بين السرعة واتخاذ القرارات الذكية. فالاستثمار في برامج التحليلات سيساعد الموظفين الأنسب في الشركة على ترسيخ مهاراتهم في التعامل مع البيانات، وبالتالي الاستفادة من علم التوقعات. - القدرة على الابتكار: تمتاز الشركات الصغيرة والمتوسطة بأنها قادرة على الابتكار، ويمكن للحلول البرمجية، مثل إدارة دورة حياة المنتج، أن تساعد على إدارة الطاقة الابداعية وإحالتها نحو تطوير المنتج، وتوجيه طاقم البحث والتطوير عبر إجراءات عملية خاضعة للرقابة تتضمن تلبية أي امتثال للوائح التنظيمية ذات الصلة. - الاهتمام المباشر بالعملاء: يمكن لهذه الشركات استخدام حلول إدارة علاقات العملاء بشكل فعال ومباشر. حيث تساعد هذه البرمجيات المدراء في التركيز على بناء العلاقات مع العملاء، مع إيلاء الأهمية للربحية والمشتريات المزمعة تاليًا، فضلاً عن مسارات النمو بعيدة المدى. - مواكبة للعصر ولتطلعات العملاء: تمتاز الشركات الصغيرة والمتوسطة بأنها مواكبة للعصر ولتطلعات العملاء، وتحتاج هذه الشركات أن تتسيد الموقف الرقمي بغية تلبية توقعات عملائها، ما يعني أنه ينبغي الاستفادة من التجارة الالكترونية التي تستطيع اقتراح وتوقع المشتريات القادمة والمنتجات المخصصة بحسب الأذواق الشخصية، وتطبيق حلول إدارة سلاسل التوريد التي تستطيع تعقب وإدارة الشبكة، وأدوات إدارة المستودعات لتخزين المنتجات المناسبة في المكان المناسب، إضافة إلى علم التسعير الديناميكي لأجل الحفاظ على صلة بعالم الاقتصاد المتحول بسرعة. - القدرة على النمو والتوسع: أيضا، تمتاز الشركات الصغيرة والمتوسطة بأنها تنمو وتتوسع بشكل مستمرّ، ويمكن اليوم لهذه الشركات اختيار حلول برمجية قابلة للتوسع بدرجة عالية لدى نمو الشركة أو إضافة موظفين أو إنشاء أقسام جديدة أو التوسع في الأسواق الناشئة. حيث لم يعد من الضروري هدم واستبدال كل شيء عندما تقوم الشركة بعملية استحواذ أو اندماج مع شركة أخرى. - منتجة: تمتاز كذلك بأنها منتجة بشكل كبير، ويجب عليها في هذا الإطار تمكين قواها العاملة من اتخاذ قرارات مستنيرة استباقية ومواكبة للخطة الاستراتيجية في الشركة. ويجب أن يكون كل موظف قادراً على العمل بذكاء أكبر لا بجهد أكثر، مع الاستفادة من الأدوات السهلة على الاستخدام في إعداد التقارير، ومنصات العمل ولوحات المعلومات المستندة إلى الأدوار، وقواعد المعرفة ومسارات العمل الموصوفة التي تدفع بالبيانات نحو المستخدمين وترشدهم في تطبيق أفضل الممارسات واتخاذ القرارات الذكية المستنيرة. - اقتصادية في النفقات: تركز الشركات الصغيرة والمتوسطة على الاقتصاد في النفقات والحدّ منها، وفي هذا السياق تتيح الحلول السحابية وفق نموذج الاشتراك الشهري للشركات الصغيرة والمتوسطة أدوات رقمية ذكية مع كفاءة شاملة دون الحاجة إلى بذل استثمار رأسمالي كبير مسبقًا. وهذا يسهل على الشركات النامية النهوض بعملياتها التشغيلية والمالية من دون إنهاك للسيولة المالية.

مشاركة :