افتتح معرض “آرت بازل” الدولي الكبير للفنون الذي يستقطب سنويا كوكبة من هواة تكوين المجموعات الأثرياء، الخميس، أبوابه أمام العموم في مدينة بازل السويسرية وسط أجواء ضبابية رغم جملة من الصفقات الفنية الضخمة. وفي هذه النسخة الخمسين، أفرد المنظمون مكانة لافتة للفنانين الملتزمين في الجزء من هذا الحدث المخصص حصرا للأعمال الفنية الكبرى الموجهة للبيع من قبل متاحف أو كبار هواة المجموعات. وفي سياق موجة #أنا_أيضا المناهضة للتحرش الجنسي، نفذت الفنانة الإسبانية أليثيا فراميس سلسلة أثواب مصنوعة من الأنسجة المستخدمة في الوسادات الهوائية داخل السيارات، وهي تنتفخ وتنفّس لحماية النساء اللواتي يرتدينها في محيط عملهن. ووجد أيضا موضوع الاحتجاجات الاجتماعية مكانا له من خلال لوحة تشاركية للفنانة البرازيلية ريفان نوينشفاندر تتيح للزوار إلصاق قصاصات من ورق تحمل شعارات مستقاة من لافتات وشعارات مستخدمة في التظاهرات.
مشاركة :