تعرضت بعضُ المرافق والممتلكات العامة بمحايل، للتخريب والعبث على يد مجهولين. وقال رئيس بلدية محايل سعيد بن علي آل مصمع لـ"سبق": التخريب امتد إلى أحد المجسمات الجمالية بالمحافظة، يحمل اسمها ويقع بمطل الحيلة الغربي، ويعتبر ضمن مشاريع البلدية ولا يزال العمل جاريًا به. وأضاف: المجسم عبارة عن اسم المدينة بطول 15 مترًا وارتفاع 3.50 مترًا بسمك 50 سم للحرف الواحد من الإستانلس إستيل، على هيكل معدني من الزنكور ومثبت على قاعدة معدنية متصلة بقاعدة خرسانية مسلحة على طول المجسم. وأردف: واجهة الأحرف من مادة اللكسان المقاوم مع الإضاءة بشرائح من اللد وعلى مساحة كلية للمجسم تبلغ 124 مترًا مربعًا تشمل جسم المجسم والجزء الرخامي للقاعدة. وتابع: تم ضبط واقعة العبث والرفع بها للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها. واستنكر "آل مصمع" هذا التدمير والتخريب المتكرر للمتلكات العامة التي كلفت الدولة الكثير، وقال: العبث بالمنجزات والممتلكات العامة طال عددًا من الحدائق والألعاب وملاعب الكرة ودورات المياه التي تعرضت للتكسير والكتابة على أسوارها، إلى جانب إتلاف المسطحات الخضراء وإشعال النيران بها؛ فضلًا عن ترك المخلفات. وأضاف: امتد العبث إلى طمس لوحات مسميات الشوارع بالأحياء، ونؤكد أنه تتم إعادة صيانتها بعد كل تخريب. وأردف: تمت صيانة وإعادة تشغيل كاميرات المراقبة العامة التي تعطلت بسبب الصواعق والأمطار التي هطلت على المحافظة خلال الأيام الماضية؛ في إجراء يهدف إلى رصد المخربين. وتابع: البلدية تقوم بتنفيذ برامج توعوية للمحافظة على الممتلكات العامة التي تُعتبر ملكًا للجميع، ويجب الإبلاغ عن أي حالة عبث يتم رصدها عن طريق عمليات البلدية على الرقم 940 الذي يتلقى البلاغات على مدار الساعة.
مشاركة :