قال أحمد العربي، مراسل قناة الغد بالخرطوم، إن بيان قوى الحرية والتغيير جاء فند عدد من المعلومات التي ذكرتها اللجنة السياسية في المجلس العسكري الإنتقالي، لافتًا إلى أن مقترح نقل المفاوضات إلى أديس بابا تقدم به الوسيط الأثيوبي هذا الذي رفضته قوى الحرية والتغيير.وأضاف العربي خلال مداخلته بالفقرة الإخبارية أن قوى الحرية والتغيير أدانت المجلس العسكري بشأن مجزرة فض ميدان الاعتصام بالقيادة العامة، لافتًا إلى أنها نفت وجود أي صلة لأي محاولة إنقلابية ضد نظام الحكم.وأشار مراسل قناة الغد، إلى أن قوى الحرية والتغيير تؤكد وحدتها وتنفي رواية المجلس العسكري بأنها غير متفقة، موضحًا أن بعض المراقبين يرون أن تمسك قوى الحرية والتغيير بلجنة تحقيق دولية في أحداث فض القيادة العامة عركلت استئناف المفاوضات.يذكر أن قوى الحرية والتغيير رفضت في السودان نقل مفاوضاتها مع المجلس العسكري للعاصمة الإثيوبية أديس ابابا، مشددة على ان استئناف المفاوضات مرتبط بالاستجابة لجميع مطالبها، حيث انتقدت قوى الحرية والتغيير مؤتمر المجلس العسكري الذي أشار فيه إلى التزامه بنقل السلطة لمجلس مدني وافتقاد المعارضة لقيادة موحدة، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر احتوى على نقاط مضللة.
مشاركة :