وانياما يحمل آمال المنتخب الكيني وينتظر هدية مناسبة في كأس أفريقيا

  • 6/15/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لا يحظى المنتخب الكيني لكرة القدم بنفس التاريخ والسطوة التي تحظى بها بعض المنتخبات الأفريقية الأخرى، كما لا تضم صفوفه نفس العدد من المحترفين الذي تتمتع به منتخبات مثل مصر والجزائر وتونس والمغرب وكوت ديفوار ونيجيريا وغانا والكاميرون.ولكن يظل لدى هذا الفريق من اللاعبين ما يستطيع من خلاله أن يلفت به الانتباه ويحفظ به ماء الوجه في مواجهة القوى الكروية الكبيرة بالقارة الأفريقية.ويضم المنتخب الكيني بين صفوفه عددا كبيرا من المحترفين بالقارتين الأفريقية والأوروبية، لكن يظل اللاعب فيكتور وانياما قائد الفريق من أبرز العناصر في هذا المنتخب ومن أبرز الأعمدة التي تعلق عليها الجماهير طموحاتها في بطولة كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها مصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة.ورغم كونه لاعبا في مركز خط الوسط المدافع، يتمتع وانياما بإمكانات جعلته يخطف الأضواء من لاعبي الهجوم الذين يخطفون الأضواء دائما إليهم.ويحتفل وانياما بعيد ميلاده الثامن والعشرين في 25 يونيو الحالي، بعد يومين فقط من بداية مسيرة فريقه في البطولة الأفريقية التي يعود المنتخب الكيني للظهور فيها بعد غياب دام 15 عاما.ويأمل وانياما في الحصول على هدية مناسبة في عيد ميلاده من خلال النتائج التي يحققها الفريق في البطولة.ومازال وانياما في منتصف سنوات مسيرته الكروية، لكنه خاض أكثر من 50 مباراة دولية مع المنتخب الكيني، إذ بدأ مشاركاته مع الفريق في سن مبكرة للغاية، وبالتحديد في الخامسة عشر من عمره.وإلى جانب تألقه المبكر مع منتخب بلاده، شق وانياما مسيرته الاحترافية في سن مبكرة، فقد بدأها بأحد الأندية البلجيكية ثم انتقل في 2011 لسلتيك الاسكتلندي، ومنه إلى ساوثهمبتون الإنجليزي في 2013 ثم إلى توتنهام الإنجليزي في 2016 ليقدم أفضل مواسمه خلال الموسم الأول له مع توتنهام.وترك وانياما بصمة جيدة مع كل الفرق التي لعب لها، وأصبح أول لاعب كيني يحرز هدفا في بطولة دوري الأبطال الأوروبي عندما سجل الهدف الأول لفريقه السابق سلتيك الاسكتلندي عندما فاز على برشلونة الإسباني 2/‏1 في نوفمبر 2012.تجدر الإشارة إلى أن وانياما انتقل من سلتيك إلى ساوثهمبتون مقابل 12.5 مليون جنيه استرليني ليصبح أغلى لاعب يبيعه أي ناد اسكتلندي.

مشاركة :