خرج مئات الآلاف من النساء في جميع أنحاء سويسرا إلى الشوارع للاحتجاج والمطالبة بأجور أعلى ومزيد من المساواة مع الرجال. ووفقا لما نشرته الجارديان البريطانية، إحتجت النساء في سويسرا على أن واحدة من أغنى بلدان العالم لا تزال تعامل نصف سكانها بشكل غير عادل.جاءت تلك التظاهرات بعد ما يقرب من 30 عامًا من أول مظاهرة لطلب المساواة في الحقوق مع الرجال. ووفقا لما صرحت به إحدى المتظاهرات قالت أنها مندهشة من أننا مازلنا نطالب ونبحث عن المساواة ونحن نعيش في عام 2019. تتخلف سويسرا عن العديد من جيرانها الأوروبيين في المساواة بين الجنسين، حيث لم تحصل السويسريات على حق التصويت في الانتخابات إلا عام 1971، وجدير بالذكر أنه حتى عام 1985 كانت النساء في تلك البلد الأوروبية تحتاج إلى موافقة أزواجهن كي يتمكن من العمل أو فتح حساب مصرفي. ومن المثير أن نعلم أن أجازة الوضع لم تطبق بشكل قانوني في سويسرا سوي عام 2005. وأضافت النساء المحتجات، وفقا لما نشرته الجارديان أن المرآة العاملة تتقاضى مرتب أقل 20% من الرجال. كما أكدت منظمة العفو الدولية مؤخرًا، أن 59٪ من النساء السويسريات تعرضن للتحرش الجنسي. كما طالب العديد من المتظاهرين بأجور أعلى. كان من المتوقع أن تزداد أعداد المتظاهرات في الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي للبلاد حيث في تمام تلك الساعة تكون النساء خصمن 20% من ساعات عملهم وذلك كإشارة رمزية لمرتباتهم الأقل بـ 20 % من الرجال.
مشاركة :