للمطالبة بالمساواة مع الرجال، خاصة في الأجور. وخرجت عشرات الآلاف من النساء إلى شوارع جنيف، حاملين لافتات ومرددين هتافات تطالب بالمساواة في الأجور بين الجنسين، ولقين دعما من عدد من الرجال. واتخذت الشرطة إجراءات أمنية مشددة في أنحاء المدينة، وتوقفت المواصلات العامة خلال وقت المظاهرة. وقال ناشطون للأناضول، إن جنيف لم تشهد في تاريخها مظاهرات بهذا الحجم. ونظمت لجان المرأة والنقابات العمالية، الإضراب والمظاهرات التي وصل صداها جميع أنحاء سويسرا. وأدرجت المساواة بين الجنسين في الدستور الاتحادي السويسري للمرة الأولى في 14 يونيو/ حزيران 1981. وعلى الرغم من ذلك، تقول إحصاءات رسمية، إن النساء يتقاضين رواتب أقل من الرجال بـ 12% عند القيام بنفس العمل، في حين تقول الهيئات النسائية إن النسبة تصل إلى 20%. وبالإضافة للمساواة في الأجور، تطالب النساء المضربات في أنحاء البلاد، بتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، وتحسين ظروف التقاعد، وإعادة تنظيم ساعات العمل. وخرجت مظاهرات مماثلة تنادي بذات المطالب عام 1991. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :