دعت الحكومة المكسيكية، بيوت الموضة العالمية أمس الأول، إلى احترام ثقافات السكان الأصليين في البلاد وإلى التعاون معها، وذلك بعد اتهامها لدار الأزياء العالمية كارولينا هيريرا ب«الاستيلاء الثقافي» على طرز وأنسجة أصلية مكسيكية في مجموعتها الأخيرة. وقالت وزيرة الثقافة المكسيكية أليخاندرا فروستو في بيان: «استخدام عناصر ثقافية معينة يفرض إطلاق دعوة إلى الاهتمام بتعزيز الاندماج وإظهار هؤلاء الذين لا يراهم أحد». وأضاف البيان، أن الشركات العالمية مثل رابسوديا ومايكل كورس ونايكي ولوي فيتون، «استخدمت الأيقونات الخاصة بالمجتمعات والأشخاص ليس فقط في المكسيك، ولكن في بلاد أخرى أيضاً، مثل جواتيمالا» في تصميمات اتسمت بالعرقية.وكانت الوزيرة كتبت إلى دار أزياء هيريرا، ومقرها نيويورك، الاثنين الماضي، وإلى مديرها ويِس جوردون، وطالبت توضيحاً علنياً للأسس التي استندت إليها في استخدام هذه العناصر الثقافية ذات الأصول الموثقة.
مشاركة :