أنقرة تنتقد موسكو وطهران: "لا عذر" لعدم وقف ضربات النظام السوري في ادلب

  • 6/15/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو اليوم (الجمعة)، أن روسيا "لا عذر" لها لعدم وقف الضغط على النظام السوري من أجل وقف ضرباته في شمال غرب سورية. ويأتي ذلك غداة مقتل 28 شخصاً بينهم سبعة مدنيين على الأقل جراء قصف سوري - وروسي استهدف مناطق عدة في محافظة إدلب، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة. وقال تشاوش أوغلو في مقابلة تلفزيونية: "من هم ضامنو النظام في إدلب وسورية في شكل عام؟ روسيا وإيران. لا نقبل العذر القائل: لا يمكننا أن نجعل النظام يصغي لنا". وأضاف: "منذ البداية قلنا إننا ضامنو المعارضة. لم تحدث أي مشكلة مع المعارضة المعتدلة". ومنذ نهاية نيسان (أبريل)، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ما يسفر في شكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف. واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة مقتل 28 شخصاً بينهم سبعة مدنيين على الأقل في قصف سوري وروسي استهدف مناطق عدة في شمال غربي سورية. وأحصى المرصد مقتل سبعة مدنيين جراء غارات وقصف مدفعي سوري طال الخميس مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي. كما قتل 21 مقاتلاً من فصائل اسلامية وجهادية بينها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) جراء غارات سورية وروسية استهدفت المنطقة ذاتها. وتسببت الغارات الروسية وفق المرصد في تدمير مقرات وآليات للفصائل. وجاءت حصيلة القتلى هذه رغم إعلان الجيش الروسي ليل الأربعاء أنه "بمبادرة من الطرف الروسي، وبوساطة تركيا وروسيا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب". إلا أن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قال الخميس إنه "ليس ممكناً القول إنه تمّ التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار" في المنطقة. وأضاف أن موسكو وأنقرة تبذلان "جهوداً جدية وصادقة" للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.

مشاركة :