المركز التربوي للغة العرية لدول الخليج بالشارقة يصدر إستراتيجيات تدريس اللغة العربية للصفوف (1-6)

  • 6/15/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة الدكتور عيسى الحمادي عن قيام المركز بوصفه مركز متخصص في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، في تنفيذ وطرح برنامج "تطوير إستراتيجيات تدريس اللغة العربية للصفوف (1 : 6). وأشار إلى أن الهدف الرئيس لهذا البرنامج هو تطوير إستراتيجيات تعلم اللغة العربية للصفوف (1 : 6)، ويتفرع عن هذا الهدف الرئيس: تشخيص واقع إستراتيجيات تدريس اللغة العربية للصفوف (1 : 6)، وبناء دليل تربوي، وحقيبة تدريبية لإستراتيجيات تدريسية، وأدوات تعليمية، وتقنية حديثة في تدريس اللغة العربية للصفوف (1 : 6)، بالإضافة إلى تطوير أداء المعلمين في تدريس اللغة العربية لصفوف هذه المرحلة من خلال تدريبهم على الإستراتيجيات الحديثة والأدوات التعليمية، والتقنية الحديثة.  وأكد مدير المركز أن هذا الإصدار للبرنامج النوعي والجديد والهام لحقل تدريس اللغة العربية كونه يأتي في إطار إستراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج، التي تم إعدادها طبقًا لتطلعات، وتوجيهات القيادات الخليجية الرشيدة، وضمن خطة برامج المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج. أوضح أن البرنامج يقدم ثلاثة أدلة في الإستراتيجيات الحديثة لتعليم اللغة العربية، يهتم الأول منها بـــ (الإستراتيجيات النشطة في تعليم اللغة العربية)، ويهتم الثاني: بــ (إستراتيجيات تدريس مهارات اللغة العربية، ويهتم الثالث: بـــ (إستراتيجيات تدريس مهارات الأصوات، والمفردات والتراكيب).  ويقدم دليلًا تربويًّا، وحقائب تدريبية لإستراتيجيات تدريس اللغة العربية بهدف تطوير أداء المعلمين في تدريس اللغة العربية للصفوف الأولى، من خلال تدريبهم على الإستراتيجيات الحديثة، ويشمل إصدار البرنامج خمس مجلدات. وتحدث الحمادي عن المجلدات الخمس الخاصة باللغة العربية في كافة مجالاتها مشيرا إلى أن المجلد الأول يتناول واقع استخدام إستراتيجيات تعليم اللغة العربية في الصفوف من الأول إلى السادس في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج (دراسة ميدانية). المجلد (الأول): يتضمن دراسة تشخيصية لواقع استخدام معلمي اللغة العربية بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج للإستراتيجيات الحديثة في تعليم اللغة العربية، وقد تضمنت الدراسة: أربعة فصول، وقائمة بالمراجع، وقسمًا لملاحق الدراسة. وجاء الفصل الأول: ليوضح الإطار العام للدراسة، عن طريق تحديد الأسئلة البحثية للدراسة، وأهداف الدراسة، ويعرض أداتي الدراسة، ومصادر بناء أداتي الدراسة، وإجراءات العمـل ومراحله، ونتائج الدراسة. وتناول الفصل الثاني: أدبيات الدراسة، وعرض لعدد من التجارب، والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الإستراتيجيات الحديثة في تعليم اللغات عامة، واللغة العربية خاصة. واختص الفصل الثالث: بتوضيح إجراءات الدراسة المتمثلة في تحديد منهج الدراسة، ومجتمع الدراسة وعينتها، وإعداد أداة الدراسة وتطبيقها. وعرض الفصل الرابع: نتائج الدراسة، وتوصياتها، ومقترحاتها، فعرض النتائج في صورة الإجابة عن أسئلة الدراسة التسعة. أما المجلد الثاني فيشير الدكتور عيسى الحمادي إلى أنه يتناول عنوان (الإستراتيجيات النشطة لتدريس اللغة العربية في الصفوف من الأول إلى السادس) ويقدم هذا الدليل "الإستراتيجيات النشطة في تدريس اللغة العربية للصفوف (1: 6)"، مجموعة من الإستراتيجيات التي يمكن استخدامها في تدريس اللغة العربية، بهدف تطوير الإستراتيجيات المستخدمة في الواقع. ويؤسس الدليل لمفهوم التعلم النشط، والحاجة إليه، وأهميته، ومعوقاته، ويعرض لأدوار المعلم، والمتعلم في التعلم النشط، ثم يتناول بالشرح، والتوضيح، والتمثل أربعًا وعشرين إستراتيجية نشطة، يمكن استخدامها في تعليم اللغة العربية، وتعلمها، هي: التعلم التعاوني، والتعلم الذاتي، وتمثيل الأدوار، وخرائط المفاهيم، وخرائط التفكير، والعصف الذهني، والتفكير المتشعب، وحلقات الأدب، وحل المشكلات، والألعاب والمباريات اللغوية، والتدريس التبادلي، والعروض العملية، والمناظرات، والتعلم الخليط أو المدمج، والتعلم المعكوس، والتعلم القائم على شبكة المعلومات الدولية، والاستقصاء، والمتشابهات، والتصور الذهني، وتأليف الأشتات، والقبعات الست، وبرنامج كورت، ومراقبة الفهم، وتعليم الأقران. وتطرق الحمادي إلى عنوان المجلد الثالث وهو إستراتيجيات تدريس مهارات اللغة العربية (الاستماع، التحدث، القراءة، الكتابة) في الصفوف من الأول إلى السادس. هذا الدليل يساعد معلم اللغة العربية على استخدام إستراتيجيات فاعلة، ومتنوعة عند تدريس المهارات اللغوية، فيعرض في الجزء الأول، منه: سبع إستراتيجيات فاعلة في تدريس الاستماع، هي: مثلث الاستماع، وتدريب الأذن، والاستماع إلى كلمات محددة، والاستماع الكلي، والاستماع التحليلي، وتلخيص المسموع، ووضع أسئلة حول المسموع. وفي الجزء الثاني يوضح الدليل إحدى عشرة إستراتيجية، تخص تدريس التحدث، هي: إستراتيجية تحاور: (تفكر، حدد العناصر، ابدأ الحوار، وظف الأدلة، راجع)، والتساؤل الشفوي التبادلي، والتكرار والترديد، والنمذجة الصوتية، والردود القصيرة، وطرح الأسئلة، والمقارنة شفويًّا، والتلخيص الشفوي، والتفسير الشفوي، والوصف الشفوي، والسرد القصصي.  وفي الجزء الثالث من هذا الدليل تسع وعشرون إستراتيجية تخص تدريس مهارات القراءة، هي: الكلية أو التحليلية (تحليل الكلمات)، والجزئية أو التركيبية (تركيب الكلمات)، والطريقة الكلية المزدوجة أو التوليفية، وإستراتيجية أتقن (اقرأ، تفكر، قوم، ناقش)، والصوتية اللغوية، والتمييز الصوتي، والنمذجة، إستراتيجية(SQ3R) (تصفح Survey، اسأل Question، اقرأ Read، اسمع Recite، راجع Review)، وإستراتيجية (PQ4R) (النظرة العامة Preview، والتساؤل Question، والقراءة Read، والتأمل Reflect، والتسميع أو السرد Recite، والمراجعة Review)، والمخططات الذهنية (العقلية) Schema، وعمل صور ذهنية Creating Mental Images، والتفكير بعمق في المقروء Digging Deeper، والاستنتاج Inferring، وطرح الأسئلة Asking Questions، وتجميع المعلومات Synthesizing Information، وتنشيط المعرفة السابقة Activating Background Knowledge، واستخدام الصور الحسية Using Sensory Images، وعمل التنبؤات والاستدلالات Making Predictions and Inferences، وتحديد الفكرة الرئيسة Determining Main Ideas، واستخدام خيارات ترتيب المقروء Using Fix،Up Options، والتركيب Synthesizing، والكلمة الرئيسة، والتكرار، والمراقبة الذاتية، والتخمين، وترتيب الأفكار، وإستراتيجية خريطة القصة، وإستراتيجية تنال القمر، وإستراتيجية المراحل الثلاث. وفي الجزء الرابع والأخير يعرض الدليل للإستراتيجيات الخاصة بتدريس مهارات الكتابة، وتتمثل في تسع إستراتيجيات فاعلة هي: النسخ، وعمليات الكتابة، وتدوين الملحوظات، والتكملة، والحوار المكتوب، والوصف الكتابي، والتلخيص الكتابي، والتفسير الكتابي، والمقارنة المكتوبة. وعن المُجَلَّد الرابع أشار الحمادي إلى أنه يتمثل في اسْتِرَاتِجِيَّات تدريس عناصر اللُّغَة العَرَبِيَّة (الأَصْوَات- المُفْرَدَات – التَّرَاكِيب) في الصُّفُوف من الأول إلى السادس. تم تخصيص هذا المُجَلَّد للاسْتِرَاتِجِيَّات الخاصة بتدريس عناصر اللغة المتمثلة في: الأَصْوَات اللُّغَوِيَّة، والمُفْرَدَات اللُّغَوِيَّة، والتَّرَاكِيب اللُّغَوِيَّة، وقُسِّمَ هذا المُجَلَّد إلى ثلاثة أقسام تتناول مكونات عناصر اللغة الثلاثة. تناول القسم الأول: اسْتِرَاتِجِيَّات تدريس الأَصْوَات اللُّغَوِيَّة، من خلال عرض تسع اسْتِرَاتِجِيَّات متنوعة، هي: اسْتِرَاتِجِيَّات تَقْلِيب الحُرُوف والحركات وتَبْدِيلها، وإسْتِرَاتِيجِيَّة  دَمْج الأَصْوَات، والتقطيع الصوتي، والمتشابهات الصوتية في القافية، والمتشابهات الصوتية في الحُرُوف، والنُّطْق المفرد، والنُّطْق المقطعي، والقياس، والترميز أو الربط. وتناول القسم الثاني: اسْتِرَاتِجِيَّات تدريس المُفْرَدَات اللُّغَوِيَّة، وهي: ست عشرة إسْتِرَاتِيجِيَّة تتمثل في: المعاني المتعددة، ومفاتيح السياق، والمشتقات (عائلة الكَلِمَات)، وشبكة المُفْرَدَات، وخريطة المُفْرَدَات (الخرائط الدلالية)، والصفة المضافة، والتخمين، وقائمة المُفْرَدَات، والرموز اللونية، والنجمة، وتحدث بسرعة، وارسمها، ولعبة البطاقات بعد القراءة، ودفتر الملحوظات، والاختيار الذاتي للمفردات، والمُفْرَدَات التفاعلية على السبورة. وتناول القسم الثالث: اسْتِرَاتِجِيَّات تدريس التَّرَاكِيب، التي تمثلت في ثماني اسْتِرَاتِجِيَّات، هي: الإسْتِرَاتِيجِيَّة  القياسية، والاستقرائية، والنص الأدبي،  ونمذجة التَّرَاكِيب، وتوظيف التَّرَاكِيب، وتحليل الجملة إلى مكونات مباشرة، والقوالب، والإسْتِرَاتِيجِيَّة  التحويلية التوليدية. ونظرًا إلى أهمية تبسيط اسْتِرَاتِجِيَّات التَّدْرِيس، فقد تمَّ عند تناول كل إسْتِرَاتِيجِيَّة في الأقسام الثلاثة، عَرْضُ مَفْهُومُ الإسْتِرَاتِيجِيَّة  حتى يدرك المُعَلِّم المقصود بها، ثم توضيح لخطوات اسْتِخْدَام الإسْتِرَاتِيجِيَّة  في التَّدْرِيس، وتوضيح لمميزاتها وعيوبها إن وجدت، ثم أمثلة توضيحية، وتطبيقات كثيرة، وتَدْرِيبات لغوية على كل إسْتِرَاتِيجِيَّة يستخدمها المُعَلِّم عند اسْتِخْدَام الإسْتِرَاتِيجِيَّة  في تدريس عناصر اللُّغَة العَرَبِيَّة، ويصمم المُعَلِّم تَدْرِيبات لطُلَّابه على غرارها، بهدف تحقيق مخرجات تَعَلُّم اللغة بمستوى عالٍ. واختتم الحديث الحمادي عن المجلدات بذكر المجلد الخامس وهو البرنامج التدريبي على إستراتيجيات تدريس اللغة العربية في الصفوف من الأول إلى السادس. يأتي هذا الدليل ليسهم في تحقيق الأهداف سابقة الذكر، ويقدم ثلاث حقائب تدريبية تم إعدادها في ضوء نتائج الدراسة المسحية التشخيصية لواقع ممارسات معلمي اللغة العربية للصفوف (1 : 6) لإستراتيجيات تدريس اللغة العربية في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربية لدول الخليج. تختص الحقيبة التدريبية الأولى بالإستراتيجيات النشطة في تدريس اللغة العربية للصفوف (1 : 6)، وتستغرق خمسة أيام بواقع ست ساعات يوميًّا بمجموع ساعات بلغ ثلاثين ساعة تدريبية، وفيه تتم تنمية قناعات المعلمين بأهمية التعلم النشط وتدريبهم على توظيف أربع عشرة إستراتيجية حديثة ونشطة. وتختص الحقيبة التدريبية الثانية بإستراتيجيات تدريس المهارات اللغوية الرئيسة الأربع (الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة)، وما يتفرع منها من مهارات، ويستغرق ستة أيام بواقع ست ساعات يوميًّا بمجموع ساعات بلغ ستًّا وثلاثين، ويتم فيها تدريب المعلمين على استخدام خمس وخمسين إستراتيجية حديثة. وتختص الحقيبة التدريبية الثالثة بإستراتيجيات تدريس عناصر اللغة (الأصوات، والمفردات، والتراكيب) ويستغرق أربعة أيام بواقع ست ساعات يوميًّا بمجموع ساعات بلغ أربعًا وعشرين ساعة، ويتم فيها تدريب المعلمين على استخدام ثلاث وثلاثين إستراتيجية حديثة. طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :