أطلق المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة أعمال مؤتمر اللغة العربية الدولي الخامس، بعنوان "تعليم اللغة العربية وتعلمها.. تطلع نحو المستقبل: المتطلبات، والفرص، والتحديات"، وذلك برعاية من عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وتناول المؤتمر واقع تعليم اللغة العربية وتعلمها على المستويين الإقليمي والعالمي، مستعرضاً أحدث الدراسات والبحوث الأكاديمية والتطبيقية، من خلال عقد 24 ندوة علمية و3 ندوات لأفضل الممارسات والتجارب، بمشاركة 128 خبيرًا وباحثًا، و111 بحثًا ودراسةً جميعها متخصصة في تعليم اللغة العربية وتعلمها. وبيَّن مدير المركز الدكتور عيسى الحمادي أن المؤتمر يُعد أحد البرامج المعتمدة للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج للدورة الحالية 2021 / 2022م، ويسعى إلى مناقشة القضايا والدراسات والأبحاث وأفضل الممارسات والتجارب العلمية والعملية ذات الصلة بواقع تعليم اللغة العربية وتعلمها، والتعريف بالجهود الفردية والمؤسساتية ودورها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، والسعي إلى نشر الوعي وتحمل المسؤولية المشتركة، والتنسيق بين المؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية وتعلمها تجاه اللغة العربية، والإفادة من التجارب والخبرات العالمية؛ لتطوير تعليم اللغة العربية. من جانبه، أكد المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، أن المؤتمر يُعد أحد البرامجِ المعتمدة في المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، ويتناول القضايا والمشكلات التي تواجه تعليم اللغة العربية وتعلّمها، ورصده واقع الإمكانات المتاحة لخدمة اللغة العربية، والعناية بكل ما من شأنه تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها وفق أفضلِ النظريات التربوية الحديثة والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية والإقليمية في هذا المجال، مع دعم كل الأطراف المعنية بتعليم اللغة العربية وتعلمها للناطقين بِها وبغيرِها من المعلمين، والمشرفين، التربويين، ومصممي المناهجِ والباحثين، ومخططي السياسات التعليمية، وذوي الاختصاصِ.
مشاركة :