ثقافي / سياسة الفهد الخارجية وتطور التعليم أبرز محاور اليوم الثاني للندوة العلمية عن تاريخه ـ رحمه الله ـ

  • 4/3/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 13 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 02 ابريل 2015 م واس واصلت الندوة العلمية عن تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ، جلسات يومها الثاني والأخير بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في الرياض اليوم ، بطرح ثمانية بحوث تركزت محاورها حول السياسة السعودية الخارجية في عهده رحمه الله ، وتطور التعليم في المملكة ، والإصلاح الدستوري ، والإداري ، والأزمة اللبنانية ، بالإضافة إلى التعاون الثقافي العربي، والشعر. وافتتحت الجلسة الأولى التي رأسها عضو هيئة التدريس بقسم التاريخ بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الربيعي ، بورقة سياسية من أستاذ علم النفس بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الدكتور عويد بن سلطان المشعان الهذال ( الكويت ) ، تناول فيها ( دور الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود التاريخي في تحرير الكويت) ، حيث تحدث عن القرار التاريخي للملك فهد في تحرير الكويت مستعرضاً كلمة الملك فهد حين قال في خطاب له ـ رحمه الله ـ : "يا تبقى الكويت يا تروح السعودية معها" بما فيها من الحزم والاهتمام البالغ بقضية الشعب الكويتي، وكيف تركت هذه الجملة ثقة في نفوس الكويتيين في العودة إلى الكويت. وتطرق الباحث أيضاً إلى الدور الدبلوماسي الحثيث قبل حرب تحرير الكويت لرد الحق الكويتي أولاً بالسلام والمصالحة بعد حشد المواقف العربية والإسلامية والدولية لتأييد هذا الحق، إلى جانب دور القوات المسلحة السعودية في تحرير دولة الكويت ، التي عدها الباحث أول قوة من القوات المشتركة التي دخلت أرض الكويت،مشيراً إلى موقف الشعب السعودي المشرف إبان الغزو العراقي ، وكذلك دور الجمعيات والهيئات الخيرية في المملكة العربية السعودية ، وموقف الإعلام السعودي الواضح والفاعل في إبراز حقيقة القضية ثم في التحرير ، فضلاً عن دور الجمعيات الخيرية السعودية وفئات المجتمع السعودي في احتواء الألم الذي لحق بالشعب الكويتي وتقديم المعونات المادية والمعنوية من خلال عدد من اللجان الإنسانية . // يتبع // 21:41 ت م تغريد

مشاركة :