كيشيناو / علي جورا / الأناضول أعلنت المحكمة الدستورية في مولدوفا، السبت، إلغاء قراراتها السابقة التي نقلت بموجبها صلاحيات الرئيس الحالي للبلاد إيغور دودون، إلى رئيس الحكومة السابقة، بافل فيليب. وفي يونيو/ حزيران الجاري، اتخذت المحكمة عدة قرارات، بينها سحب صلاحيات الرئاسة من "دودون"، بسبب عدم تنفيذ قرار سابق بإجراء انتخابات مبكرة، ونقلها إلى فيليب، زعيم الحزب الديمقراطي. وبعد ذلك، وقع فيليب بموجب الصلاحيات الممنوحة له، قرارا يقضي بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة في 6 سبتمبر/ أيلول المقبل. واجتمعت المحكمة الدستورية، السبت، استثنائيا وأصدرت بيانا أعلنت فيه إلغاء قرارات اتخذتها بين 7 ـ 9 يونيو الجاري. وبذلك تنفرج الأزمة السياسية في البلاد، وتعود السلطة إلى الرئيس الحالي دودون. والإثنين، قال دودون، إنه لن يستقيل من منصبه رغم كل الضغوط التي يواجهها. وبعدها بيوم، ألغى المرسوم الذي أصدره فيليب، بحل البرلمان والذهاب إلى انتخابات مبكرة، معتبرا إياه مخالفا للدستور. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :