فتح باب الترشح لميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي

  • 6/16/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مجمع محمد بن راشد للعلماء، فتح باب الترشح لميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي في دورتها الثالثة، إحدى مبادرات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأرفع شرف علمي يمنح للعلماء والباحثين من أصحاب الإنجازات الاستثنائية والإسهامات العلمية الفريدة. وأكدت سارة الأميري، وزيرة دولة، مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، رئيسة مجلس علماء الإمارات، أن دولة الإمارات تقدر كل جهد يسهم في تحقيق تغيير إيجابي في حياة الإنسانية، وأن العلماء والباحثين هم النواة الأساسية لازدهار المجتمع، وعبر هذه الميدالية، نسعى للإضاءة على أفضل الإنجازات العلمية للعلماء والباحثين في دولة الإمارات، التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء الاقتصاد المعرفي، بتقديم منتجات وحلول مبتكرة قائمة على البحث العلمي.قالت الأميري «تميز العلماء والباحثين في مجالاتهم وتطبيق مخرجاتهم العلمية، ركيزة أساسية لاستمرارية المجتمعات وقدرتها على مواجهة جميع التحديات، وأن كفاءة الفرق العلمية وجهودها البحثية مقترنة بالمستوى المعيشي وجودة الحياة في أي دولة، ومن هذا المنطلق حرصت قيادتنا على إبراز دور المجتمع العلمي في الدولة، وتكريم أصحاب الإنجازات النوعية، وجعلهم فخراً للأجيال وقدوة في التميز».فيما أكد علي محمد الشامسي، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، أن دولة الإمارات، أصبحت وجهة الأعمال والعلماء والمفكرين وكل المبدعين، بفضل رؤية قيادتها ودعمها لكل من يسهم في مسيرة النهضة والتقدم التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات. مشيراً إلى أن منح العلماء والباحثين «الإقامة الذهبية»، خطوة إيجابية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسية الدولة اقتصادياً ومعرفياً. وقال «إن استقطاب العقول والخبرات العلمية داعم رئيسي لتحقيق تطلعات وطموحات دولة الإمارات، وستوفر الإقامة الذهبية للفائزين بميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي، تسهيلات تسهم بشكل فاعل في تعزيز جاذبية الإمارات بيئة محفزة لمختلف العلوم، إلى جانب تعزيز موقعها المتقدم عالمياً في توفير المناخ المناسب والبيئة الفضلى للعقول والمفكرين والعلماء الذين يبحثون بشكل أساسي عن سهولة الإجراءات وحرية التنقل، وإمكانية الاستقرار لهم ولعائلاتهم، بما يخدم مصالحهم ويمكنهم من تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم». وتفصيلاً، ستستقبل، عبر الإعلان عن المبادرة، في دورتها الثالثة طلبات الترشح، والإنجازات العلمية، عبر الموقع الإلكتروني «medal.mbras.ae»، ويتعين على الجهات والعلماء الراغبين في الترشح، تقديم إنجازاتهم العلمية بين 15 يونيو الجاري و 30 أغسطس المقبل، ليبدأ بعدها تقييم المرشحين الذي يتكون من مرحلتين: الأولى تتضمن لجنة مختصة تضم نخبة من أبرز العلماء والخبراء في مختلف المجالات العلمية، من الأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب في الولايات المتحدة، وعبرها ستراجع الطلبات لاختيار مجموعة من المتأهلين إلى المرحلة الثانية التي تتضمن إجراء المقابلات الشخصية مع فريق مختص من مجلس علماء الإمارات. وسيعلن عن القائمة النهائية للمرشحين بالميدالية في ديسمبر المقبل. كما سيُكرَّم في الدورة الجديدة للميدالية الفائزون بمنحهم الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» في دولة الإمارات. وستعمل لجنة التحكيم الدولية، على دراسة طلبات الترشح، وفقاً لمنهجية علمية معينة، ستأخذ في الحسبان، منظومة متكاملة من المعايير الرئيسية، حيث يتعين على العالم والمترشح، أن يكون ذا تأثير أو بصمة في تخصصه العلمي، وخبيراً ومرجعاً في مجاله العلمي دولياً، وعضواً فاعلاً في المجتمع العلمي في الدولة، ومسهماً في دعم العلماء الشباب ونقل المعرفة، ومتماشيا مع أولوياتها العلمية، ويكون لأبحاثه التأثير الإيجابي في رؤية الدولة. فيما سيعلن عن الفائزين خلال الاجتماع السنوي للمجمع العام القادم. وسجلت الميدالية في دورتيها الأولى والثانية، أكثر من 150 ترشيحاً من المجتمع العلمي، وتنوعت مجالات الأبحاث العلمية المقدمة للجائزة في السنتين الماضيتين، لتشمل الطب والهندسة بمختلف فروعها، وعلم الأحياء والجينات، وعلوم الأرض والطب النفسي، وعلم المواد والفيزياء، وعلوم الروبوت، وعلم الأعصاب وتقنيات المياه والمواد النانوية، والكثير غيرها.وستواصل الجائزة هذا العام، رسالتها الهادفة في تشجيع الكفاءات العلمية في الدولة، بإتاحة الفرص لهم لإظهار قدراتهم في دعم مسيرة الدولة التنموية.(وام)

مشاركة :