القرقاوي يؤكد أهمية مواكبة تطورات التكنولوجيا الرقميـة

  • 6/16/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك:«الخليج»أصدرت اللجنة الدولية العليا للتعاون الرقمي التابعة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس تقرير «عصر الترابط الرقمي»، مع مرور نحو عام على إطلاقها في يوليو 2018، بهدف وضع إطار حوكمة عالمي للتعاون بين الدول في مواجهة التحديات التي تفرضها الثورة التكنولوجية والاستفادة من فرص التعاون الدولي التي توفرها التكنولوجيا المتقدمة لخدمة البشرية.وأوصى التقرير الأممي بتعزيز التعاون الرقمي العالمي وبناء الاقتصاد الرقمي الشامل، وضمان تطوير القدرات البشرية والمؤسسية، وحماية حقوق الإنسان والعامل البشري، وتعزيز الأمن الرقمي، بما يضمن توظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة ازدهار المجتمعات حول العالم وضمان مستقبل أفضل للبشرية.وخلال الإحاطة التي قدمتها اللجنة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله بأن«يحفّز التقرير على إجراء مناقشات صريحة ومفتوحة بين الحكومات والجهات الفاعلة في القطاع الخاص والمجتمع المدني حول سبل المُضي قُدماً والعمل معاً بأمان في عصر الترابط الرقمي»، وأعلن عن توجه لوضع إطار عملي لدور الأمم المتحدة في العالم الرقمي بناءً على توصيات التقرير. مواكبة التطورات أكد محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل عضو اللجنة الدولية العليا للتعاون الرقمي، أهمية مواكبة تطورات التكنولوجيا الرقمية والمتغيرات المتسارعة التي يشهدها هذا القطاع عالمياً، والعمل على إيجاد الحلول للتحديات التي يفرضها تطور العالم الرقمي بما يضمن مساعدة الدول على الاستفادة من هذه التكنولوجيا، ويسهم في صناعة مستقبل أفضل.وقال محمد القرقاوي إن الجهود التي تبذلها اللجنة لتعزيز التعاون الرقمي بين الدول لبناء اقتصاد رقمي شامل تعكس توجهات الأمم المتحدة وحرص الأمين العام أنطونيو جوتيريس على تكثيف جهود المعنيين في العالم من الحكومات ورواد التكنولوجيا والأعمال ومؤسسات المجتمع في تطوير استخدامات أداوت الثورة الصناعية الرابعة وتكنولوجيا المستقبل لتحقيق الخير للإنسانية.وقالت لانا نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة إن الفريق الأممي رفيع المستوى حدد التحديات الأكثر إلحاحاً التي تتطلب اهتماما عالمياً شاملاً، مثل ضمان إشراك كافة الدول في ركب العصر الرقمي، وأهمية أن تعمل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مع الجهات الفاعلة غير الحكومية لمواجهات تحديات أمن الفضاء الإلكتروني دون إضاعة الفرص الواعدة التي توفرها هذه التكنولوجيا.

مشاركة :