تلقّى الإسعاف الوطني 1466 بلاغاً عن إصابات في حوادث مرورية، وقعت في المناطق الشمالية، خلال فترتي رمضان والعيد الماضيين، تضمنت 1122 بلاغاً في رمضان، بنسبة تراجع 4% عن رمضان 2018، فيما وصلت بلاغات الإصابات المرورية خلال عطلة العيد التي بلغت تسعة أيام، 344 بلاغاً. وكشفت إحصاءات الإسعاف الوطني عن تلقي غرفة العمليات خلال فترتي رمضان والعيد 8041 بلاغاً متنوعاً من سكان المناطق الشمالية، جاء في مقدمتها الحالات المرتبطة بالحوادث المرورية، تلاها تعرض أفراد لحالات إعياء، ثم آلام البطن والظهر وغيرها من الحالات المرضية الأخرى. وتوزّعت البلاغات بين 7095 بلاغاً خلال رمضان، بنسبة ارتفاع 5% عن 2018، تطلب 5435 بلاغاً منها تحريك طواقم الإسعاف، فيما تلقى الإسعاف الوطني 2528 بلاغاً خلال عطلة العيد الممتدة ما بين 31 مايو الماضي و8 يونيو الجاري، من بينها 946 بلاغاً تم التعامل معها خلال أيام العيد الثلاثة، وتطلب 734 بلاغاً منها تحريك طواقم الإسعاف، وتشكل 45% زيادة على متوسط البلاغات التي تتم الاستجابة لها في الأيام العادية. وذكر الإسعاف الوطني أن النسبة الأكبر من البلاغات التي تم التعامل معها خلال رمضان الماضي، جاءت بنسبة 53.5% في إمارة الشارقة، تلتها عجمان 21.4%، ثم رأس الخيمة 14.6%، ثم الفجيرة 7.9% ثم أم القيوين 2.8%. وقال الرئيس التنفيذي في الإسعاف الوطني أحمد صالح الهاجري، في تصريح صحافي: «تم العمل ضمن خطة طوارئ استباقية متكاملة للتعامل مع الارتفاع المتوقع لنسب البلاغات الواردة خلال فترتي رمضان والعيد، تم وضعها بناء على إحصاءات الأعوام السابقة، وتنسيق وثيق مع شركاء قطاع الطوارئ والأزمات، لضمان كفاءة الاستجابة وتقليل الخسائر البشرية والمادية لأدنى حد، لافتاً الى أنه تم رفع درجات الاستعداد وزيادة الموارد الإسعافية من القوى البشرية والآليات والمعدات الموزعة على الإمارات بنسبة 25% خلال إجازة العيد، فضلاً عن التوزيع الاستراتيجي والتحرك الديناميكي لمركبات الإسعاف، وتكثيف نشرها على الطرق الحيوية خلال فترات ما قبل الإفطار والتروايح وما بعدها والعشر الأواخر في رمضان». ودعا الهاجري إلى ضرورة الإبلاغ عن الحالات الإسعافية الطارئة عبر الاتصال برقم طوارئ الإسعاف الوطني 998، أو استخدام التطبيق NA998 الذي يمكّن المستخدمين من طلب سيارة الإسعاف، وايصال البلاغ لغرفة العمليات بالإحداثيات الدقيقة لموقع الحادث بضغطة زر واحدة، ما ينعكس بصورة إيجابية على زمن الاستجابة، وسرعة وصول طواقم الإسعاف لطالبي الخدمة، لافتاً إلى أن التطبيق متوافر عبر مختلف منصات تطبيقات الأجهزة الذكية، ويحوي دليلاً إرشادياً باللغتين العربية والإنجليزية يوضح خطوات التعامل مع مجموعة من الحالات الطارئة الشائعة التي يمكن أن يواجهها الأفراد في حياتهم اليومية.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :