«الإسعاف الوطني» يتعامل مع مصابي 1094 حادثاً مرورياً خلال رمضان والعيد

  • 7/14/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) كشفت إحصائيات الإسعاف الوطني خلال فترة رمضان والعيد عن تلقي غرفة العمليات 6329 بلاغاً من المناطق الشمالية في الدولة تطلب 4266 بلاغاً منها تحريك طواقم الإسعاف. وبلغ عدد الحوادث المرورية التي تم الاستجابة لها 1094 حالة منها 134 حالة خلال عطلة العيد، حيث تم تسجيل زيادة في أعداد الحوادث المرورية التي تم الاستجابة لها خلال فترة ما قبل الإفطار بين الساعة السادسة والسابعة مساءً بنسبة 33 بالمائة، وخلال فترة التراويح وما بعدها بين الساعة التاسعة مساءً ومنتصف الليل بنسبة 41 بالمائة، مقارنةً بنفس الفترة من شهور العام الأخرى. كما شملت البلاغات المستلمة إلى جانب الحوادث المرورية، بلاغات حول تعرض الأفراد لحالات إغماء، من ضمنها حالات السكري، وآلام في البطن وحالات مرضية مختلفة. وأكد أحمد صالح الهاجري، نائب المدير التنفيذي بالإسعاف الوطني، قيام الإسعاف الوطني بالاستعداد المبكر للعمل في رمضان والعيد عبر وضع خطة استباقية للتعامل مع الزيادة المتوقعة في أعداد البلاغات الطارئة خلال فترات ما قبل الإفطار والتراويح وما بعدها في رمضان وفترة عطلة العيد. مشيراً إلى الدور الهام لمثل هذه الإحصائيات في تحقيق الإدارة الفعالة للموارد البشرية والتوزيع الأمثل لمهام وأدوار الطواقم الإسعافية العاملة في الميدان لضمان تقديم الخدمات الإسعافية وفق أعلى معايير التميز والجودة وعدم التأثر بالضغط الذي تفرضه زيادة بلاغات الحالات الطارئة خلال فترات محددة من اليوم. وأشار لقيام الإسعاف الوطني بإطلاق حملة توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي واللقاءات المجتمعية المباشرة خلال الشهر الفضيل، لتوعية أفراد الجمهور حول الممارسات الغذائية الصحيحة وإرشادات السلامة والقيادة الآمنة خلال فترات الذروة التي تسبق مواعيد الإفطار، معرباً عن شكره لكافة العاملين في الإسعاف الوطني على مهنيتهم العالية وتعاملهم المتميز مع كافة البلاغات الواردة خلال رمضان والعيد، وعن تقديره لتعاون كافة الجهات المعنية لتسهيل وتمكين طواقم الإسعاف من أداء واجبها على أكمل وجه للحفاظ على أرواح السكان. وكشف الهاجري عن تلقي الإسعاف الوطني لعدد من البلاغات الواردة خلال رمضان والعيد من خلال تطبيق الإسعاف الوطني الجديد «NA 998» الذي تم إطلاقه بشكل رسمي خلال مايو الماضي، وأثبت فعاليته في التعامل مع الحالات الطارئة والتحديد الدقيق للموقع الجغرافي لطالب الخدمة الإسعافية .

مشاركة :