أشاد عدد كبير من الطلبة الدراسين بجامعة الأزهر من مختلف الجنسيات بالدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في محاربة الارهاب واقتلاع جذوره، وأجمعوا على هامش مؤتمر حماية الطفل من التطرف والإرهاب بالقاهرة بأنهم جميعًا «سلمان» في عاصفة الحزم، وقالوا: إنه ألقي في قلوبنا الطمأنينة وبعث في نفوسنا الأمل. قالت سو لونج من إندونسيا لـ»المدينة»: الجميع يكره الإرهاب وديننا الحنيف يقول «فإن بغت إحداهما علي الأخري فقاتلوا التي تبغي حتي تفيء إلى أمر الله» صدق الله العظيم، مشيرة أن عاصفة الحزم التي قادتها المملكة بعثت الأمل في نفوس الجميع، فشكرًا وتقديرًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.وأوضح بشري علي طالب أفريقى: لـ»المدينة» أن الجميع كان يحزن لرؤية الإرهاب يتمدد بهذا الشكل، وكذلك لما جرى في اليمن على أيدى الحوثيين، وجاء الملك سلمان سيف صارمًا قاطعًا لدابر الإرهابيين، وأنا وزملائي من أفريقيا نؤيد عاصفة الحزم ونشدد على أن الإرهاب لا دين ولا وطن له. أما علي سلام من تركيا فقال لـ»المدينة»: المملكة تريد الحرية والأمن والسلام لطمأنة الشعوب العربية، ولدى ثقة في أن الملك سلمان صاحب مبادرات قوية وزعيم وقائد أمة، ونؤازه بكل ما أوتينا من قوة خاصة في عملية عاصفة الحزم ضد الانقلابيين الحوثيين، ويضيف سيف الدين يوسف طالب من أفغانستان: عانينا ولازلنا من الارهاب والعالم العربي يتجرع مراراته.. وجاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليكون طوق النجاة للشعوب العربية، مشيرًا إلى أن كسر شأفة الارهاب وعدم تمدده يدل على حكمة قائد وزعيم كبير يريد الاستقرار للشعوب العربية، وأجمع عدد من طلبة الأزهر في صوت واحد: إنهم كلهم «سلمان».
مشاركة :