يواجه المرشح الأبرز في سباق المتنافسين العشرة على منصب رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، بجرم يهدد شعبيته وينذر بقلب الطاولة ضده في الانتخابات المرتقب اجراؤها على منصب رئيس حزب المحافظين الحاكم خلفا لـ تريزا ماي.ووفقا لعدة تقارير نشرتها صحف بريطانية، فإن جونسون مهدد بالسقوط في الماء الساخن في الوقت الذي يحظى خلاله بكونه يعتبر المرشح المفضل لسباق قيادة المحافظين، بعد أن زعم المحافظ السابق بريان كولمان أن عمدة لندن السابق بوريس جونسون، قد انفجر في موجة غضب شرس، عندما أطلعه على تفاصيل الهجمات الارهابية التي ضربت لندن في 2005 وأودت بحياة 52 شخصا. وادعى الرئيس السابق لهيئة مكافحة الحرائق والتخطيط في لندن، براين كولمان، أن بوريس جونسون قد انفجر بمشاعر نارية خلال مؤتمر صحفي عام 2011 عندما تمت مواجهته بتكلفة التحقيقات التي جرت حول تفجيرات 7/7 عندما كان عمدة لندن. واستذكر كولمان أنه عندما أخبر جونسون أن السلطة وشرطة العاصمة والنقل في لندن كان عليها أن تنفق «مبلغًا كبيرًا» على المحامين، فقد قاطعه رئيس البلدية السابق بالتشدق ضد رئيس الوزراء الأسبق توني بلير، عندما وقعت الهجمات، قائلا «ألوم توني بلير على كل هذا، فلقد بدأها مع المارونية ». ووفقًا للمسؤول البريطاني السابق، كانت هذه إشارة إلى التحقيق في حادث التصادم الذي وقع في نهر التايمز عام 1989 بين باخرتي مارشيون وBowbelle، والذي قتل فيه 51 من المسافرين. وأشار كولمان إلى أنه عندما أشار رئيس الاتصالات جوتو هاري إلى أن التحقيقات في حادث تفجيرات لندن تخص عائلات الضحايا، رد جونسون، موجها السباب لعائلات الضحايا، قائلا: تبا للعائلات! تبا العائلات! وأضاف كولمان معلقا على الموقف «لم أكن أمتلك شيئًا من هذا، وقمت برصد والتقاط بوريس، ولم يكن عليه أن يكتب ثماني رسائل تعزية لعائلات ناخبيه أو حضور جنازة "لي" البالغ من العمر 31 عامًا الذي تفجر جسده وتحول إلى أشلاء».
مشاركة :