20 مليار دولار.. مبيعات الساعات السويسرية في 2018

  • 6/16/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مصطفى عرندس – تواجه سوق الساعات أزمة كبيرة خلال الفترة الماضية بسبب انخفاض المبيعات خلال خلال 2016 و2017، بسبب الركود في الأسواق الرئيسية، وتراجع السياحة في بعض المدن الأوروبية، وفق ما ذكرت بزنس فاشون. ورغم التصاميم المتقنة، والجودة، والرفاهية، والإتقان، والتكنولوجيا العالية التي تميز الساعات السويسرية الفاخرة التي تصدر ساعات فاخرة إلى جميع أنحاء العالم، فإنها تواجه أزمة كبيرة خلال الفترة الماضية بسبب انخفاض المبيعات خلال 2016 و2017، بسبب الركود في الأسواق الرئيسية وتراجع السياحة في بعض المدن الأوروبية. وتهيمن دول قليلة على صناعة الساعات في العالم، فالصين تتربّع في المركز الأول من حيث حجم التصدير. أما سويسرا، فهي في المركز الأول من حيث الساعات الأغلى ثمناً في العالم، مما يجعلها مهيمنة تقريباً على هذه الصناعة في العالم. وتشير أحدث البيانات الصادرة عن اتحاد صناعة الساعات السويسرية FH إلى أن قيمة الصادرات ارتفعت خلال العام الماضي بنسبة %7.1 مقارنة بالفترة السابقة، حيث بلغت 19.54 مليار فرنك سويسري (19.9 مليار دولار). وتقول فابيان لوبو رئيسة مجلس الإدارة والعضوة المنتدبة لمؤسسة هوت دو لاورلوجي إن صناعة الساعات مرت «بفترة أزمة»، ولكن عام 2018 كان جيداً وارتفعت فيه المبيعات. وارتفعت نسبة المبيعات في الولايات المتحدة والصين البر الرئيسي بنسبة %8 و%14 على التوالي، وارتفعت الشحنات العالمية في سوق الساعات الفاخرة التي يتجاوز سعرها 3 آلاف فرنك سويسري بنسبة %11. وسجّلت شركة Richemont ، صاحبة كارتييه، ثاني أكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم، زيادة بنسبة %5 في المبيعات، مدعومة بزيادة الطلب في الصين. ووفقاً للمحللين في بنك الاستثمار مورغان ستانلي، فإن سوق الساعات ستواجه أزمة كبيرة بسبب الساعات الذكية التي تنتجها سامسونغ وأبل، بالإضافة إلى المنافسة الشرسة من المتاجر الإلكترونية. ويواجه كبار مصنعي الساعات حول العالم منافسة ضخمة من المتاجر الإلكترونية بسبب الخصومات التي تقدمها على منتجاتها. وقامت شركة Richemont بتدمير ساعات بقيمة مليون يورو من الساعات غير المبيعة، حتى لا يجري بيعها بأسعار مخفّضة.

مشاركة :