خريطة البرنامج النووي تفضح أكاذيب إيران

  • 6/17/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رد معهد العلوم والأمن الدولي الأمريكي على أكاذيب النظام الإيراني، وتأكيداته المتواصلة بأنه ما زال يلتزم بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول أوروبا، ونشر بالتعاون مع معهد الدراسات الأمنية الخريطة الكاملة للبرنامج النووي الإيراني «مفاعلات نووية، مراكز أبحاث، محطات تخصيب اليورانيوم، وغيرها»، والتي تكشف زيف ادعاءات رأس النظام المرشد الأعلى على خامنئي، وخادمه المطيع الرئيس حسن روحاني. ويأتي الكشف عن الخريطة التي تنشر «مكة» تفاصيلها، بعد تصريحات روحاني قبل يومين وادعائه بأن «بلاده لن تستمر بمفردها في الاتفاق النووي، وعلى الأطراف الأخرى المساهمة في حمايته»، فيما تؤكد الحقائق الدامغة أن إيران واصلت منذ عقدين انتهاك كل الأنظمة الدولية، ولم تنفذ أي اتفاق دولي بما في ذلك الاتفاقية النووية الشاملة، وسعت دائما للخداع، وواصلت عملها لتعزيز قدرتها النووية، بالتوازي مع تصديرها للإرهاب، واضطلاعها بعدد من الحوادث المنظمة لنشر القتل والتدمير في المنطقة، وتسليح ودعم الميليشيات المسلحة التي تنقل الأفكار الخمينية وتعمل كوكيلة للنظام الإرهابي في عدد من الدول العربية. أكاذيب روحاني واصل روحاني ادعاءاته وأكاذيبه في كلمة ألقاها السبت الماضي خلال أعمال الدورة الخامسة لقمة منظمة «التعاون وبناء تدابير الثقة في آسيا»، بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه، حيث هدد بالانسحاب من الاتفاقية النووية «التي لم يلتزم بها أصلا» إذا لم تقدم باقي الدول على خطوات إيجابية تحمي مصالح إيران، على إثر الانسحاب الأمريكي منها. وواصل أكاذيبه قائلا «إيران مستعدة لجميع الاحتمالات، علقنا سابقا بعض تعهداتنا، وذلك لتحقيق التوازن في الاتفاقية، وإذا لم نحصل على أي رد من باقي الأطراف فسنضطر إلى اتخاذ خطوات أخرى»، مدعيا بأن «تدخل بعض القوى الخارجية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وإجبارها على اتباع سياسة أحادية، إضافة إلى الإرهاب والتطرف، كل ذلك جعل المنطقة أقل مناطق العالم استقرارا». مواقع سرية اكتشف العالم عام 2002 أن إيران تقوم ببناء مواقع نووية سرية في نطنز وأراك، ولطالما كانت الطبيعة السرية للتطور النووي الإيراني وعدم استعداد طهران للكشف عن النطاق الكامل لبرنامجها من أكثر قضايا الأمن أهمية في العالم، حيث تركزت المخاوف حول احتمال أن تسعى إلى الحصول على أسلحة نووية. اليوم، وعلى الرغم من تاريخ إيران الطويل في العناد والموقف غير المتواصل فيما يتعلق بالكشف الكامل، فإننا نعرف الكثير عن برنامجها النووي ومواقعه. إنها واسعة ومتطورة للغاية ومتطورة إلى درجة أن القدرة النووية العسكرية تدخل في نطاق الاحتمالات. مع وجود رواسب كبيرة من اليورانيوم، ومنشآت البحث، ومحطات تحويل وتخصيب اليورانيوم، والمفاعلات النووية الخفيفة والثقيلة المتقدمة، تمتلك إيران جميع المكونات اللازمة للدورة النووية الكاملة، بما في ذلك تصنيع الأسلحة، حيث جمعت المواقع المهتمة بالأنشطة النووية الإيرانية بعض أشهر المناطق، مثل موقع معهد العلوم والأمن الدولي، ومعهد الدراسات الأمنية. خريطة البرنامج النووي الإيراني 01. مراكز أبحاث المدينة: بناب نوع المنشأة: مركز أبحاث الطاقة الذرية تعمل منذ عام 1995، وتجري البحوث على التكنولوجيا النووية للتطبيقات الزراعية. يقع المركز جنوب تبريز. في مايو 2011 أدرج الاتحاد الأوروبي المركز ككيان مرتبط بتطوير إيران لأنظمة إيصال الأسلحة النووية. - جرجان مركز جرجان الكبير للأبحاث ظهرت التقارير الأولى عن منشأة سرية للأبحاث النووية في جرجان في أوائل التسعينات، ووفقا لأحد التقارير يعمل علماء من إيران وأوكرانيا وروسيا وكازاخستان في مركز جرجان الكبير لتطوير الأسلحة النووية. يعرف مرفق جرجان السري والمعروف أيضا باسم نيكا، بأنه أحد أكبر منشآت الأبحاث النووية في إيران. - بارشين المجمع العسكري يتألف مجمع بارشين من مئات المباني ومواقع الاختبار، ويقوم بالبحث والتطوير بالإضافة إلى إنتاج الصواريخ والذخيرة. تحت غطاء تجارب الأسلحة التقليدية يخفي بارشين أبحاث الأسلحة النووية المستمرة، وقد رفض المسؤولون الإيرانيون مرارا السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى الموقع. - طهران مركز البحوث النووية يقع مركز أبحاث طهران النووية في جامعة طهران، وهو مرفق الأبحاث النووية الرئيس في إيران، ويضم عددا من المختبرات، بما في ذلك مفاعل طهران للأبحاث، أكبر مفاعل أبحاث في إيران، والذي ينتج نظائر طبية. تستخدم إيران أيضا المركز لإجراء مجموعة متنوعة من أنشطة البحث والتطوير ذات التطبيقات العسكرية. يعتقد أن أنشطة البحث، مثل إعادة معالجة البلوتونيوم وأبحاث تخصيب الليزر مرتبطة ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني السري 02. مجمع للمياه الثقيلة خونداب مصنع إنتاج الماء الثقيل يقدم مصنع إنتاج الماء الثقيل في خونداب المياه الثقيلة لمفاعل IR-40 قيد الإنشاء حاليا في أراك. بدأ المصنع عمله في نوفمبر 2004 ويمكن أن ينتج ما يصل إلى 16 طنا متريا من الماء الثقيل سنويا. علقت المحطة عملياتها لفترة وجيزة في أعقاب تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2009، وتظهر صور الأقمار الصناعية أن المصنع لا يزال قيد التشغيل. - أراك IR-40 مفاعل الماء الثقيل بدأ بناء مفاعل IR-40 في أراك في 2004. وفي عام 2013 قامت إيران بتركيب المكونات الرئيسة للمفاعل، بما في ذلك صهاريج تخزين المشرف ومضاد الضغط لنظام تبريد المفاعل. تشكل مفاعلات الماء الثقيل مثل IR-40 مصدر قلق رئيس للانتشار لأنها مثالية لإنتاج البلوتونيوم عالي الجودة المستخدم في صناعة الأسلحة، ويعتقد المحللون أن IR-40 سيكون قادرا على إنتاج نحو 9 كجم من البلوتونيوم سنويا. 03. تخصيب اليورانيوم قم محطة تخصيب الوقود يقع المصنع لتخصيب الوقود بالقرب من مدينة قم، وهو عبارة عن مجمع نفق تابع لقوات الحرس الثوري الإيراني، حيث تم دفن قاعات التخصيب الرئيسة في عمق الجبل من أجل حماية المنشأة من الضربات العسكرية. على الرغم من أن البناء في الموقع بدأ بين عامي 2002 و2004، إلا أن إيران لم تكشف عن وجود منشأة فوردو للوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى سبتمبر 2009. وقد تسبب حجم المحطة وسريتها وقربها من قاعدة الحرس الثوري الإيراني القديمة في تكهن المحللين بأن المنشأة يجري استخدامها لإنتاج اليورانيوم للأسلحة. - ناتانز مجمع إثراء الوقود يعد مجمع ناتانز لتخصيب الوقود، والذي كان سابقا منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض واعترفت إيران بوجودها في فبراير 2003، الموقع الرئيس لبرنامج الطرد المركزي للغاز في إيران، وهو يتألف من محطة إثراء الوقود التجريبي (PFEP) ومصنع تخصيب الوقود (FEP)، وهو أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم بالطرد المركزي في إيران، ويتألف من ثلاثة مبان تحت الأرض. يعد مرفق البحث والتطوير أجهزة الطرد المركزي فوق الأرض، ويمكن لإيران أن تستخدم هذه الأجهزة في موقع ناتانز لإنتاج يورانيوم يستخدم في صنع الأسلحة. - أصفهان مرفق تحويل اليورانيوم يحتوي مرفق تحويل اليورانيوم في أصفهان على خطوط عملية لتحويل اليورانيوم المركز إلى أكسيد اليورانيوم وسداسي فلوريد اليورانيوم، وبدأ عملياته في يونيو 2006. يضم موقع أصفهان أيضا أكبر منشأة لإنتاج الصواريخ في إيران، وقد زعمت التقارير أن أصفهان هي الموقع الرئيس لمنشآت الأسلحة الكيميائية الإيرانية. ويشك المحللون أيضا في قدرة المرفق على إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب لصنع أسلحة نووية. 04. مصنع اليورانيوم المركز (اليورانيوم المركز) أردكان مصنع إنتاج اليورانيوم المركز (مصنع شهيد رزينجاد) يحول مصنع شهيد رزينجاد خام اليورانيوم من منجم ساغاند إلى اليورانيوم المركز. ينتج المصنع، الواقع بالقرب من أردكان، ما يصل إلى 70 طنا من اليورانيوم المركز سنويا. سميت المنشأة على اسم العالم الإيراني شهيد رزينجاد، الذي توفي عام 2011. - غتشين منجم وطاحونة يقع معمل غتشين لليورانيوم بالقرب من بندر عباس، ويقوم بمعالجة الخام من اليورانيوم المركز المستخرج من منجم قريب، بالإضافة إلى إنتاج 21 طنا من اليورانيوم المركز سنويا يستخدم غتشين أيضا في استخراج خام اليورانيوم، والذي يتم شحنه من منجم غتشين إلى أصفهان لمزيد من المعالجة. 05. مفاعل المياه الخفيفة دارخوين مفاعل نووي يعرف مفاعل دارخوين النووي المعروف أيضا باسم أحواز واستقلال وكارون، بأنه محطة طاقة نووية مخططة تقع على نهر كارون جنوب أفاز، وعلى الرغم من وجود خطط لمفاعل دارخوين منذ عام 1979، تم التخلي عن المشروع في أعقاب الثورة الإيرانية، وفي عام 1992 أبرمت إيران عقدا مع الصين لإعادة النظر في المشروع، رغم أنه تم تعليقه لاحقا. وفي عام 2008 أعلنت إيران أنها دخلت «مرحلة التصميم» لبناء مفاعل بقدرة 360 ميجاوات في الموقع. - بوشهر محطة توليد الكهرباء محطة بوشهر للطاقة هي مفاعل ماء مضغوط بقوة 1000 ميجاوات يقع بالقرب من مدينة بوشهر في جنوب شرق إيران. بدأت المحطة عملياتها في مايو 2011، وهي مفاعل الطاقة النووية المدنية الوحيد في إيران. أثار مفاعل بوشهر مخاوف تتعلق بالسلامة بسبب تصميمه الهجين الغريب، والذي يتضمن استخدام المعدات الألمانية والروسية القديمة، والتي فشل بعضها منذ بدء تشغيل المصنع، كما أن المفاعل يقع بالقرب من خط تصدع كبير في المنطقة التي تتعرض للزلازل بشكل متكرر. 06. منجم يورانيوم ساغند منجم تم تسمية ساغند بعد فصل الربيع القريب، وهو عبارة عن حفرة مفتوحة ومنجم عميق يصل إلى مهاوي يزيد طولها على 1000 قدم. يذكر أن ساغند أكبر منجم لليورانيوم في إيران، حيث ينتج ما يقدر بنحو 120 ألف طن من خام اليورانيوم سنويا. بدأت إيران عملياتها رسميا في ساغند في أبريل 2013، بينما بدأت عمليات التنقيب عن الخام في الموقع قبل الثورة الإسلامية عام 1979، وساعد الفنيون الصينيون والروس في تصميم وبناء المنجم.

مشاركة :