فوجئت مجموعة من الشقيقات في مدينة شيكاغو الأمريكية بعودة شقيقهن إلى المنزل سيرًا على الأقدام، بعد أن وقّعن على أوراق تخول المستشفى رفع أجهزة الدعم عنه. في مايو تلقت روزي بروكس مكالمة هاتفية من مستشفى ميرسي، وأخبرتها الأخصائية الاجتماعية أن شقيقها ألفونسو بينيس يرقد في وحدة العناية المركزة بحالة سيئة. وهرعت روزي إلى المستشفى مع شقيقتها بريندا، لكنهما لم تتمكنا من التعرف على شخصيته، حيث كان الرجل الراقد على السرير قد تعرض للضرب المبرح، غير أن إدارة المستشفى أكدت لهما أنه شقيقهما بناء على تقرير الشرطة. ووقعت الشقيقتان على تصريح يمنح الأطباء إمكانية رفع أجهزة الدعم عن شقيقهما، وبدأتا بالتحضير للجنازة، لكنهما تلقتا اتصالاً غير متوقع من شقيقتهما الثالثة التي أخبرتهما بأن شقيقهن على قيد الحياة، وقد دخل إلى منزلها للتو. وفي وقت لاحق، أجرت الشرطة فحصًا لبصمات أصابع الرجل، وبدأت بالبحث عن أسرته من جديد. وقال متحدث باسم الشرطة إن الشقيقات تعرفن على الرجل، وحدث اللبس في تحديد هويته، لأن الشرطة لا تأخذ عادة ببصمات أصابع أي شخص، إلا عند ارتكابه جريمة أو عندما يذهب إلى المشرحة، بحسب موقع «اخبارك» عن صحيفة ذا ميركوري نيوز.
مشاركة :