«ميت دماغيًا» يعود للحياة قبل دقائق من رفع الأجهزة عنه!

  • 9/6/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كان ريان مارلو (37 عاما) قد أمضى أسبوعين في المستشفى مصابًا بـ«الليستيريا»، وهي عدوى بكتيرية نادرة، قبل أن يحكم الأطباء بأنه ميت دماغيًا. في بث مباشر على فيسبوك، قالت زوجته ميغان، إنها أبلغت بأن حالة زوجها ساءت بسبب تورم في الدماغ، ما أدى إلى «موت عصبي». وبما أن مارلو كان متبرعًا مسجلًا بالأعضاء، أخبر المسعفون زوجته أنهم سيحافظون على جسده على أجهزة دعم الحياة في أثناء التنسيق مع المرضى المتلقين لأعضائه. وأوضحت ميغان خلال بثها المباشر: «أنا أبكي.. ولا أريد أن يكون لدي أمل زائف. يمكن أن يحدث هذا عندما يكون الناس ميتين دماغيًا. يمكن أن يكون لديهم ارتعاشات». ومع ذلك، بعد التحدث إلى ابنة أخيها، أخبرت ميغان الفريق الطبي أنها تريد اختبار وظائف دماغ زوجها. وقالت: «حرفيًا، كان فريقنا يقف هناك في انتظار أخذه. أقول للممرضة: أوقفوا كل شيء الآن. أريد إجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كان ميتًا دماغيًا. أحتاج إلى إجراء اختبارات الآن». وتقول ميغان إن التصوير المقطعي المحوسب أظهر أنه لا يزال هناك تدفق للدم إلى دماغه، ما يعني أنها «غيبوبة عميقة». وتابعت ميغان: «لا يمكنني تعويض ذلك. لا أستطيع أن أختلق هذا، هذه قصة قصيرة طويلة، إنه ليس ميتًا دماغيًا يا أصدقائي.. لقد أبقاه الله هنا. من المفترض أن يكون ميتًا، ومن المفترض أن يكون في بيت الجنازة الآن وفقًا لهؤلاء الأطباء».

مشاركة :