الهجوم وقع في أعقاب خطف ثلاثة من جنود الاحتياط من الشرطة الكينية في مقاطعة واجير يوم الجمعة ، والتي تطالب بها حركة الشباب" كما أدن الأمين العام في البيان "مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة آخرين في انفجار سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش في مقديشو بالصومال ، كما زعمت حركة الشباب مسؤليتها عنه". وأعرب غوتيريش عن خالص تعازيه لأسر القتلى ولحكومات وشعبي كينيا والصومال وعن تضامن الأمم المتحدة مع حكومتي البلدين في جهودها لمكافحة الإرهاب والعنف. والسبت الماضي، أكد مسؤولون كينيون مقتل 10 ضباط من الشرطة في انفجار قنبلة مزروعة على طريق في سيارة كانت تقلهم بالقرب من الحدود مع الصومال. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس "عن المسؤولين (طلبوا عدم الكشف عن هويتهم كونهم غير مخولين للتصريح لوسائل الإعلام) قولهم إن "قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت في سيارة تقل ضباطا بالقرب من الحدود مع الصومال". وأضاف المسؤولون أن "الضباط العشرة كانوا بين 13 ضابطا خرجوا في مهمة لملاحقة متطرفين خطفوا عناصر من الشرطة في مقاطعة واجير" (شمال شرق). كما قتل 5 على الأقل وأصيب 10 آخرون، السبت، إثر تفجير سيارة مفخخة قرب مبنى البرلمان بالعاصمة الصومالية مقديشو، بينما وقع تفجير ثان في الطريق المؤدي إلى مطار مقديشو دون أن يسفر عن ضحايا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :